مع عدد من الجمعيات الصينية وبدعم اليونسكو..

سفارة مصر ببكين تنظم منتدى حول الحوار بين الحضارات بالتعاون

الثلاثاء، 23 فبراير 2016 01:07 ص
سفارة مصر ببكين تنظم منتدى حول الحوار بين الحضارات بالتعاون صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار الاحتفالات بالعام الثقافى المصرى- الصينى 2016، نظمت السفارة المصرية ببكين منتدى الحوار بين الحضارات بالتعاون مع إتحاد نساء بكين ومشاركة غرفة تجارة الثقافة الصينية للقطاع الخاص، والعديد من الجمعيات الصينية وبدعم من هيئة اليونسكو.

وألقى سفير مصر بالصين السفير مجدى عامر الكلمة الافتتاحية للمنتدى، حيث أعرب عن تهنئته بمناسبة العام الصينى التقليدى الجديد وقام بالترحيب بالحاضرين وتوجيه الشكر للجهات المشاركة فى الفعاليات والتى تسهم فى إثراء العلاقات الثقافية بين مصر والصين، مؤكدا أن العلاقات الثقافية بين البلدين لها أهمية كبيرة وأنها لا تقل أهمية عن العلاقات السياسية والاقتصادية، وهو ما ظهر بوضوح خلال الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين فى العامين الماضيين والزيارة التى قام بها الرئيس شى جين بينغ لمصر فى الشهر الماضى، والتى تزامنت مع الإعلان عن بدء فعاليات العام الثقافى المصرى الصينى.

وقال عامر أن الحوار بين الحضارات يؤكد أن عملية العولمة لا تتعلق بالاقتصاد والتكنولوجيا فقط بل أن الثقافة الإنسانية والجوانب الروحية تشغل مكانة مهمة فيها. ومن هذا المنطلق كان هذا المنتدى الذى يركز على أكثر من جانب من جوانب الحضارتين المصرية والصينية فى الماضى والحاضر.

وفى إشارة إلى مبادرة الحزام والطريق والتى تعيد بها الصين احياء طريق الحرير القديم قال أن مصر بموقعها الاستراتيجى الفريد المطل على البحرين الأبيض والأحمر ووجود قناة السويس بها لها دور هام فى المبادرة بشقيها البرى والبحرى. كما أن الجانب الثقافى لهذه المبادرة سيكون فرصة لتعزيز الحوار بين الحضارات من أجل تعميق الفهم والصداقة بين الشعبين المصرى والصينى وهو الهدف من هذه الفعاليات.

كما أكد على التوافق بين مصر والصين حول الحاجة لخلق مستقبل أفضل للجميع فى العالم من خلال تشجيع الحوار بين الحضارات وعلى أهمية عدم إغفال الحضارات القديمة والعريقة مثل الحضارتين المصرية والصينية والاستغناء عنهما لإفساح الطريق لثقافة العولمة، مشددا على أهمية الترابط بين البشر وما يقدمه تنوعهم الحضارى من ثراء للإنسانية وكذا أهمية إدراك التشابه فى القيم والأخلاق بين الحضارات المختلفة وتعزيز الاحترام والتسامح بين المتبادل بين أصحابها.

وعقب كلمة السفير المصرى، ألقت ممثلة اليونيسكو ببكين ماريلزا اوليفيريا كلمة اكدت فيها على انها تعتبر الثقافة هى الهوية بالنسبة للانسان منوهة بما لها من دور فى التقارب بين البشر كما وصفتها بأنها المفتاح للتفاهم والتنمية المستدامة.

ودعت إلى حماية التراث ودعم الصناعات التقليدية والابتكار وتشجيع التعددية الثقافية كما طالبت ببناء جسور أقوى للتواصل والتنمية الثقافية بين أعضاء المجتمع الدولى لما لهذا من تأثير على دعم السلام وازدهار البشرية.. مؤكدة على أن الثقافة هى الاستثمار الاساسى فى المستقبل.

وتحدث المسئولون الصينيون يتقدمهم الرئيس التنفيذى لغرفة تجارة الثقافة الصينية وانغ تشيانغ ورئيسة اتحاد نساء بكين ما لانشيا حول اهمية تعزيز التعاون المصرى الصينى فى شتى المجالات وكذا زيادة التبادلات الثقافية والشعبية، واكدت ما على الحاجة لتوجيه بعض التركيز على التعاون فى المجالات النسائية وخاصة بين النساء المنتجات والعاملات فى الصناعات اليدوية فى مصر والصين.

من جهتها، أعرب الدكتورة مونيكا حنا، الخبيرة المصرية فى التاريخ الفرعونى، عن سعادتها باعلان 2016 عاما للثقافة المصرية الصينية خاصة لكون البلدين أصحاب اثنتين من أقدم الحضارات التى تعرفها البشرية حيث أن هذا سيسهم فى إعادة احياء العلاقات الثقافية بين البلدين والتى تعود إلى نحو ألفى عام عندما بدأت الصين انشاء طريق الحرير القديم.

وأكدت على أهمية موضوع المنتدى وهو الموضوع الذى يحتاج إلى تركيز أكبر من العالم لمواجهة ما يعانى منه من صراعات حضارية. مشيرة إلى أن مجال دراستها جعلها أكثر إدراكا للدور الذى لعبته المرأة فى تشكيل وإثراء الثقافة المصرية القديمة، منوهة كذلك بالاسهامات الواضحة التى تقدمها المرأة الصينية لخدمة الثقافة والتقدم والتنمية فى الصين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الحسن لشهاب

يصعب الدعوة الى تقوية جسور التواصل الاجتماعي في زمن سيطرة الراسمالية دون معارضة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة