استقرار أسعار النفط عالميا بعد تجميد 4 دول سقف إنتاجهم

أدى تجميد روسيا والسعودية وفنزويلا وقطر، لسقف انتاجهم عند معدلات الشهر الماضى واستعدادهم لخفض الانتاج بشرط موافقة الدول الأخرى المنتجة، إلى استقرار أسعار النفط فى منتصف الجلسات المسائية اليوم الثلاثاء.

وعقد وزراء نفط الدول الـ 4 اجتماعا فى الدوحة بحسب التقارير الإعلامية العالمية، لبحث الأوضاع التى يمر بها سوق النفط، بعد أن وصل معدل أسعار البترول إلى أدنى مستوى له منذ 12 عاما، وساعد على ذلك حالة الانقسام بين أعضاء منظمة أوبك.

وترى السعودية أكبر منتج للنفط فى العالم، ترك الأسعار للعرض والطلب دون تخفيض للانتاج والبحث عن سعر عادل يرضى الجميع، بينما ترى دول أخرى مثل فنزويلا والمدعومة من روسيا ضرورة تقليل تخمة المعروض لإعادة التوازن ورفع الأسعار.

وأبدت عدة دول عربية وأجنبية، فى وقت سابق استعدادها للتعاون بشكل جماعى على خفض الإنتاج، من أجل استقرار سوق النفط، والذى أثرعلى اقتصاديات العديد من الدول والتى تعتمد بشكل أساسى على النفط، مؤكدة على أهمية إلتزام كبار الدولة المنتجة، سواء من داخل "أوبك" أو خارجها على بالقرارات الجماعية، حتى لا يتم خفض الانتاج من طرف وترفعه دول أخرى فى نفس الوقت دون تنسيق، مما يؤدى إلى عودة الخلل لأسواق النفط.

وعلى الرغم من خروج نتائج إيجابية من الاجتماع، إلا أن أسعار النفط استقرت ولم تشهد ارتفاعا ملحوظا، نظرا لتشكيك المستثمرين فى تنفيذ تلك القرارات قبل شهر على الأقل، حيث سجلت الأسعار 34.20 دولار للبرميل لخام القياس العالمى مزيج برنت، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 30.07 دولار للبرميل.