مثقفون: الأزهر أشبه بأكاديمية تعليمية للعلوم الدينية الإسلامية

الأربعاء، 10 فبراير 2016 10:00 م
مثقفون: الأزهر أشبه بأكاديمية تعليمية للعلوم الدينية الإسلامية الكاتب الصحفى صلاح عيسى
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب والمؤرخ صلاح عيسى، إن الأزهر مؤسسة تعليمية مهمته نشر التراث الدينى الإسلامى والرد على الشبهات التى تتعرض له فهو أشبه بأكاديمية تعليمية للعلوم الدينية الإسلامية هكذا يقول القانون وهكذا يقول الدستور وهكذا يقول تاريخ الأزهر كله.

وأضاف "عيسى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البعض يحاول تطوير الأزهر باعتباره سلطة دينية وهذا ليس صحيحاً لا من الناحية القانونية ولا من الناحية الشرعية.
وتابع صلاح عيسى، الجدل الدائر بين مؤسسة الأزهر والمثقفين أمراً عادياً فالمثقفين يشتبكون مع كل الظواهر والمؤسسات التعليمية وكل الجامعات المصرية حيث أن التعليم دائما يثير جدل بين القائمين عليه وبين المثقفين والمواطن العادى مهتم بهذا الموضوع، فالتعليم من الموضوعات الأساسية التى يجرى النقاش حولها فى جميع المؤسسات التنفيذية والفضاء العام.

ومن جانبه قال الشاعر محمود قرنى، أنا لست من المتحمسين لرائد التنوير المزيف الدكتور جابر عصفور، وأرى ما انجزه في هذا السياق ليس إلا مداهنة كبري تكسّب وارتزق منها علي مدار اكثر من 20 عاما، لأنه كان واحدا ممن قدموا انفسهم باعتبارهم مدافعين عن دولة مبارك التى سقطت على رؤوس الجميع فيما بعد، وأذكر انى كتبت مقالا في هذا التوقيت بجريدة الغد قلت فيه انه علي المفكرين أن يدعمون الدولة في معركتها ضد الاصولية الدينية وان يفرضوا عليها نسقا ديمقراطيا يصب في مصلحة الشعب لا ان ينتهي إلى تعزيز القبضة الامنية لنظام فاسد، والنتيجة التى ترتبت على هذا النفاق السياسي خروج نظام مبارك منتصرا في المعركة على جميع الاطراف بما في ذلك المكاسب الديمقراطية التى كان من المنتظر ان يدعمها مفكرو الدولة آنذاك لكن التحالف الحقيقي كان قد صب في سياق المصالح الصغيرة والانتهازية السياسية حتى سقطت الدولة علي رأس الجميع.
وأضاف "قرنى"، رغم اتفاقى مع جابر عصفور فى أن الأزهر يحتاج إلى ثورة حقيقية فى تغيير مناهجه إلا أننى كنت أتمنى أن يكون هذا الخطاب صادرا ممن لم تتلوث ايديهم بفساد دولة مبارك أو من أحد أذنابها، حتى يكون خطابا ذا مصداقية تلتف حوله النخبة. أنا فى الحقيقة ضد الأزهر وضد جابر عصفور وحتى لو اختلفت الأسباب .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة