الفلسطينى يحيى يخلف يوقع روايته "راكب الريح" بمعرض القاهرة للكتاب

الإثنين، 01 فبراير 2016 10:52 م
الفلسطينى يحيى يخلف يوقع روايته "راكب الريح" بمعرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولى للكتاب - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الروائى الفلسطينى الكبير يحيى يخلف روايته الأخيرة (راكب الريح) فى إطار فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ47، وسط حضور ثقافى ودبلوماسى للفيف من الشخصيات الأدبية والسياسية.

واستمر حفل التوقيع لمدة ساعتين وسط حفاوة كبيرة من الحضور، وكان أبرز الحاضرين الروائى الفلسطينى ربعى المدهون، الكاتب المغربى أحمد المدينى، الروائى المصرى محمود الوردانى، الناشر فتحى البس مدير دار الشروق ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، الناشر صالح عباسى من حيفا، الكاتب المصرى حسين عيد، الشاعر العراقى عبد الحكيم كاصد، الشاعر العراقى عدنان الصباغ، الناشرة المصرية فاطمة البودى، ناجى الناجى مدير المركز الإعلامى والثقافى لسفارة فلسطين بالقاهرة، محمد الأسمر مدير معرض فلسطين للكتاب، أمين سر حركة فتح سميح برزق.

وتتحدث الرواية حول قصة رجل يخرج من أساطير يافا وبحرها وأسوارها، ومن حكايا الولاة والسلاطين والإنكشارية والحرملك والجوارى والغواية ودسائس القصور، وكيف كانت يافا لؤلؤة البحر المتوسط ونافذة الشرق على الغرب، وكان (يوسف) لؤلؤة المدينة وقمرها وفتى ذلك الزمن، رجل يسير بحثًا عن الحقيقة والحكمة وأسرار الحياة، ويحصد يوسف ما تنثره الحياة أمامه على طريق العمر فى محطّته الأخيرة، يتوقف عند التأمّل والحكمة وبلاغة الرسالة؛ رسالة الشرق إلى الغرب من أجل التعايش والسلام والمساواة واحترام كرامة الإنسان، فهل تصل الرسالة؟ هل يلتقى كتاب الحكمة الشرقى مع مدوّنة الثورة الفرنسية التنويرية؟هل تتقلص الفجوة بين الأنا والآخر؟ أم تتسع حتى اللا تلاقى.. يموت الطغاة، لكنّ الحكمة والتنوير لا يموتان.

الكاتب هو الروائى الكبير يحيى يخلف، من مواليد قرية سمخ الواقعة على الشاطئ الجنوبى لبحيرة طبريا عام 1948، هجّرت أسرته بعد احتلال قريته وعاشت فى الأردن، صدر له العديد من المجموعات القصصية والروايات منها: "نورما ورجل الثلج، نجران تحت الصفر، تفاح المجانين، نشيد الحياة، تلك الليلة الطويلة، بحيرة وراء الريح، ماء السماء، جنّة ونار، نهر يستحم فى البحيرة"، وصنفت روايته "نجران تحت الصفر" كواحدة من أقضل مائة رواية فى الأدب العربى، ترجمت بعض أعماله الى عدة لغات، وشغل عدة مناصب فى منظمة التحرير الفلسطينية، أبرزها: الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عام1980، ومدير عام دائرة الثقافة عام 1987، ووزير الثقافة فى السلطة الفلسطينية من 2003 – 2006، ترأس وفد فلسطين للعديد من المؤتمرات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة