حصاد فتاوى الإخوان والسلفيين2016.. أبرزها فتوى لبرهامى تجيز جشع التجار

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 07:08 م
حصاد فتاوى الإخوان والسلفيين2016.. أبرزها فتوى لبرهامى تجيز جشع التجار فتاوى ياسر برهامى والإخوان تثير جدلاً واسعًا فى 2016
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد عام 2016 العديد من المشاهد المثيرة للجدل، إلا أن أغلبها كان متعلق بالفتاوى التى تصدر من شيوخ الإخوان والسلفيين، وأثارت جدلًا واسعًا، وشهدت ردود من جانب المؤسسات الدينية الرسمية لدى الدولة لمنع تصديق تلك الفتاوى التى لا تمت للدين بصلة.
 
أبرز الفتاوى الدينية التى أثارت الجدل، كانت من نصيب الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عبر المواقع السلفية التى تصدر عن الدعوة السلفية بالإسكندرية، وكان من أبرز تلك الفتاوى، ما أصدره برهامى من فتوى تجيز بيع السلع بأغلى من أسعارها إذا كان مكان البيع فى مكان مختلف، والذى تم اعتباره فى ذلك التوقيت تصريح رسمى من الداعية السلفى لجشع التجار ورفع الأسعار على المواطنين.
 
ولم تتوقف فتاوى برهامى على السلع فقط، بل امتدت إلى الأدوية، حيث حرم شراء الأدوية التى تتضمن مواد مخدرة كبيرة، باعتبار أنها تذهب العقل، رغم فتاوى دينية سابقة أكدت بجواز شراءها طالما كانت بطلب من طبيب، أو تم كتابتها فى روشتة طبية.
 
فتاوى برهامى أيضا تطرقت إلى المعاملات البنكية والبريدية، عندما أصدر فتوى قال فيها إنه من الأفضل عدم الادخار فى صندوق البريد لتعامله مع البنوك الربوية، وهو ما اعتبره اقتصاديون حينها محاولة لضرب الاقتصاد وإبعاد المواطنين عن ايداع أموالهم فى البنوك، بالإضافة إلى فتواه بعدم إجازة زواج الزانى من الزانية حال الحمل منه، الأمر الذى أعتبره البعض فتوى تبيح الفاحشة.
 
ولم تتوقف فتاوى السلفيين على برهامى، فقد وصل بعضها لدعوات تحطيم الآثار والتماثيل فى الشوارع، وهى الفتوى الذى أصدرها فى وقت سابق الداعية السلفى سامح عبد الحميد، الذى اعتبر أن تلك التماثيل تشبه عبادة الأصنام وطالب بتدميرها.
 
واستمرارًا لرصد فتاوى السلفيين، أصدر الداعية السلفى سامح عبد الحميد أيضًا فتوى يؤكد فيها أنه لا يجوز للمحلات بيع أدوات المكياج للمرأة المتبرجة، كما حرم الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وشراء الحلوى وأكلها فى يوم المولد النبوى.
 
فتاوى السلفيين أيضا أمتدت لتشمل التحريض ضد الصوفيين، حيث اعتبر محمود لطفى عامر، الداعية السلفى، أن موالد الصوفيين هى سبب أزمة السكر، وأن احتفالاتهم لا تجوز شرعًا باعتبارها بدعة ليست من الإسلام.
 
تحريم لطفى عامر للاحتفالات أيضا امتدت إلى تحريم تهنئة الأقباط بأعيادهم، بعدما اعتبر أن تهنئة الأقباط بالأعياد حرام وتهنئتهم لا تجوز فى الاسلام.
 
فتاوى السلفيين تطرقت إلى موعد آذان الفجر، حيث اعتبر شيخ الجماعة الإسلامية ومفتيها عبد الآخر حماد، أن موعد صلاة الفجر غير صحيح، وأن صلاة المسلمين فى الفجر غير صحيحة لأنها متأخرة نصف ساعة وهو الأمر الذى نفته دار الافتاء وهيئة المساحة.
 
ولم يتوقف إصدار الفتاوى المثيرة للجدل على السلفيين فقط، بل أصدر الإخوان والشيوخ الموالين للجماعة الإرهابية فتاوى تحرض على العنف واعتبارها أنها جزء من الإسلام، حيث افتى سلامة عبد القوى، الداعية الموالى للإخوان بجواز قتل أفراد الشرطة على أحد القنوات التابعة للإخوان باعتبارها أنها دفاع عن النفس.
 
كما أصدر وجدى غنيم، الداعية الإخوانى، فتاوى باعتبار ممارسات داعش فى سوريا والعراق من الإسلام، وأن الخلاف معهم ليس فى التكفير، أو طرق القتل ولكن فى هجومهم على الإخوان.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح الممدوح

ليس ياسر برهامي فقط

اتمنى ان نشن حربا على الفتاوى الخاطئه للسلفيين ونشن حربا على الافلام التي تشجع على العنف والجنس والسفاهه والهيافه ونشن حربا على الفساد وللفاسدين . فالمساواه في الظلم عدل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة