إجراءات أمنية مشددة تشهدها المطارات المصرية، تزامنا مع انفراجة أزمة السياحة وبدء عودة السياح لمصر تدريجياً، ومع انطلاق موسم السياحة للاحتفالات بالكريسماس، وحرصت الأجهزة الأمنية على دعم الموانئ والمطارات المصرية مؤخراً بأحدث الأجهزة الحديثة والتقنيات المتطورة لدعم منظومة التفتيش داخل المطارات، فضلاً عن التوسع فى تركيب كاميرات المراقبة بشكل كبير، ممن يضمن تغطيتها لكل شبر داخل المطارات.
وتشهد المطارات المصرية إجراءات أمنية صارمة، من خلال العمل وفقاً للمعايير العالمية المتبعة فى المطارات الدولية والأوروبية، عن طريق الاستعانة بأضخم أجهزة للكشف عن المتفجرات والتشويش عليها، فضلاً عن وجود أجهزة تفتيش ذات تقنيات عالية تسمح لرجال الأمن بالكشف عن أية محاولات للتهريب أو تمرير مخالفات.
وتجرى الأجهزة الأمنية تحريات دقيقة دورية عن العاملين فى المطارات والموانئ، لضمان سير العمل بسلام وأمان داخل الموانئ، وتستعين الأجهزة الأجهزة الأمنية بعدد من ضباط شرطة السياحة بكل المطارات، الذين يجدون بلغات أجنبية لاستقبال السياح والترحيب بهم وتسهيل إجراءاتهم، فضلاً عن الاستعانة بالشرطة النسائية التى تتولى تفتيش السيدات وتستقبل السياح القادمين لمصر بالورود.
وتدرب الأجهزة الأمنية المصرية، الضباط والعاملين بالمطارات المصرية، على أحدث وسائل التفتيش من خلال دورات تدريب خارج وداخل مصر، حيث يتم إيفاد مأموريات أمنية لتلقى التدريبات والوقوف على آخر ما وصلت إليه الدول المتقدمة من أساليب ووسائل للتفتيش.
ويخضع الركاب لعمليات تفتيش دقيقة داخل المطارات، تتم عن طريق مراحل وصولاً حتى جلوس الركاب على مقاعدهم قبل إقلاع الطائرات، فضلاً عن التفتيش الدقيق للركاب القادمين للبلاد.
وتأتى ثقة بلدان العالم فى مصر، عقب وصول العديد من لجان التفتيش العالمية لمطارات مصر لمراجعة خطط التأمين والتفتيش، حيث منحت البعثات التفتيشية والتابعة للمنظمة الدولية للطيران المدنى "الإيكاو" سلطة الطيران المدنى المصرية نسب نجاح كبيرة خلال تفتيشها الذى تم خلال الأشهر الماضية، وهو ما يؤكد مدى الكفاءة والإمكانيات التى وصلت إليها سلطة الطيران المدنى المصرية.
.jpg)
