بعد رحيله.. تعرف على أشهر أزمة فى حياة الكاتب السورى صادق جلال العظم

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 10:00 م
بعد رحيله.. تعرف على أشهر أزمة فى حياة الكاتب السورى صادق جلال العظم المفكر السورى صادق جلال العظم
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صادق جلال العظم، كاتب ومفكر سورى ولد فى دمشق سنة 1934م، وتخرج فى قسم الفلسفة بالجامعة الأمريكية فى بيروت عام 1957، وحصل بعدها على الدكتوراه من جامعة ييل فى الولايات المتحدة باختصاص الفلسفة المعاصرة.
 
عمل أستاذًا جامعيًا فى الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى سوريا ليعمل أستاذًا فى جامعة دمشق بين عامى 1977 و1999.
 
ومن أبرز مؤلفاته "الحب والحب العذرى" و"دراسات يسارية حول القضية الفلسطينية" و"النقد الذاتى بعد الهزيمة" و"ذهنية التحريم" و"ما بعد ذهنية التحريم" و"الاستشراق والاستشراق معكوسا" و"الإسلام والنزعة الإنسانية العلمانية".
 
وأثار كتابه "نقد الفكر الدينى" عام 1969 جدلاً واسعًا إذ أقيمت دعاوى قضائية ضد مؤلفه تتهمه بالإساءة للدين الإسلامى، وتعرض للمحاكمة والملاحقات القانونية فى بيروت، بحجة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والعنصرية، أو الحض على النزاع بين مختلف طوائف الأمة أو تحقير الأديان، بالرغم من أن الكتاب كما جاء فى حيثيات الحكم الصادر بحق العظم يضم مقالات فى مجال "أبحاث علمية فلسفية تتضمن نقداً علمياً فلسفياً".
 
فى الفصل الأول من الكتاب، يحدد "العظم" ما يقصده بالدين، فهو لا ينظر إليه بوصفه ظاهرة روحية نقية خالصة وإنما من حيث هو "قوة هائلة تدخل فى صميم حياتنا وتؤثر فى جوهر بنياننا الفكرى والنفسى وتحدد طرق تفكيرنا"، فالدين هو "مجموعة من المعتقدات والتشريعات والشعائر والطقوس والمؤسسات التى تحيط بحياة الإنسان". هذا ويرى العظم أن الظاهرة الدينية فى حوض المتوسط هى فى انحسار دائم.
 
وكان الكاتب الراحل صادق جلال العظم من المثقفين المؤيدين لرحيل نظام الرئيس السورى بشار الأسد منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضده فى 2011.
 
حاز على عدة جوائز كان آخرها وسام الشرف الألمانى من معهد جوته فى التاسع من يونيو 2015 كما نال جائزة ليوبولد لوكاش للتفوق العلمى من جامعة توبينجن وجائزة إيرازموس من هولندا عام 2004.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة