كشف آخر تقرير صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بشأن تنمية المناطق الحدودية، خاصة منطقة حلايب وشلاتين فى مرحلتها الأولى، عن تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال تنمية المشروعات الزراعية والحيوانية والسمكية وحفر آبار المياه الجوفية التى تدار بالطاقة الشمسية، وإنشاء محطات تحلية المياه، لتلبية احتياجات مياه الشرب، بهدف توطين أهالى المنطقة، وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من صيانة ورفع كفاءة اثنين من أنظمة الرى بالطاقة الشمسية (يشملان الطلمبة والخلايا الشمسية وخطوط الصرف)، وذلك فى موقعى وادى إمبارك ووادى الديف، ورفع كفاءة عدد 7 مولدات كهربائية بواقع 6 فى وادى أبو سعفة وواحد بوادى إمبارك.
توريد وتركيب 8 خزانات مياه لمنازل قرية "وادى إمبارك"
وأكد تقرير وزارة الزراعة، ممثلة فى قطاع الإرشاد الزراعى، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أنه منذ بداية العام الجارى وحتى سبتمبر الماضى، تم توريد وتركيب محطة طاقة شمسية لتشغيل طلمبة رفع مياه للبئر رقم (1) فى وادى الديف، وتوريد وتركيب محطة طاقة شمسية لتشغيل طلمبة رفع مياه (قدرة 3 حصان) بوادى حوضين، إضافة إلى توريد وتركيب 8 خزانات مياه لمنازل قرية وادى إمبارك، وماكينة رفع مياه، وتوريد ماتور رش مبيدات وأسمدة لزوم خدمة الصوب والزراعات الأخرى.
وتابع تقرير وزارة الزراعة، أنه تم توريد 30 مركب صيد مزوّدة بمحرك فى أبورماد، وحلايب وشلاتين، وتم تسليمها لجمعية الصيادين بالشلاتين وأبو رماد، إضافة إلى توريد 3 جرارات زراعية طراز "بيلا روس" بقدره 90 حصانًا، وتوريد 2000 رأس ماعز تم تسليمها للسيدات والأرامل بمناطق شــلاتين وأبو رماد وحلايب، إضافة إلى توريد سيارتى نقل "جامبو" وتوريد سيارة كابينة مفردة ماركة تويوتا.
جرارا بساتين و10 وحدات طاقة شمسية
وقال التقرير أيضًا، أنه تم توريد جرارى بساتين لزوم خدمة الصوب، و10 وحدات طاقة شمسية لزوم إضاءة قرية وادى إمبارك، وتم تسليم المنازل للأهالى المنتفعين بالوادى ومساحات الأراضى المستصلحة، وتوريد 3 غرف "استنبات شعير" للعلف الأخضر بطاقة إنتاجية 4,5 طن يوميًّا بواقع 1.5 طن يوميًّا للوحدة، وتعمل الوحدات حاليًا وتنتج أعلاف الشعير.
وأوضح التقرير، أنه تمت دراسة إمكانيات الموارد البيئية التى تشمل الدراسة الجيوفيزيقية والهيدرولوجية لتنمية 5 مناطق، وإعادة المياه الجوفية بمناطق حلايب وأبو رماد وشلاتين، إضافة الى تطهير 6 آبار بواقع 5 فى وادى أبوسعفة (شلاتين) وبئر فى وادى الديف، والانتهاء من حفر بئرين بوادى حوضين يعملان بالطاقة الشمسية، واستصلاح وتركيب شبكات رى لمساحة 100 فدان بوادى حوضين، وتشغيل محطات التحلية للآبار لاستخدامها فى زراعة الصوب الزراعية.
وتابع التقرير، أنه تم تركيب 50 صوبة، بواقع 15صوبة بوادى أبوسعفة، و15 بوادى الديف و10 صوبات بوادى حوضين و10 بمحطة مركز بحوث الصحراء بالشلاتين، وتمت زراعة 10 صوبات بالخضراوات فى وادى الديف وأبوسعفة، إضافة إلى تركيب شبكات رى لمساحة 100 فدان بوادى الديف، وإنشاء 10 وحدات توطين لأهالى حلايب وشلاتين مضاءة بالطاقة الشمسية وتم تسليمها للمنتفعين.
إقامة 4 مراكز تدريب حرفى للسيدات و3 وحدات استنبات شعير للأعلاف
وأكد تقرير وزارة الزراعة أيضًا، أنه تمّت إقامة 4 مراكز تدريب حرفى للسيدات وإقامة 3 وحدات استنبات شعير لتوفير الأعلاف بقدرة 4 أطنان علف أخضر فى اليوم، إضافة إلى افتتاح بعض المشروعات التى تمّ تنفيذها بتمويل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وتشمل (محطات تحلية لمياه الآبار ـــ مصانع ثلج لمراكب الصيد ــ مجففات للنباتات الطبية والعطرية)، كما تم استصلاح 200 فدان بشبكات رى بالتنقيط، وإنشاء 3 مبان إدارية فى "أبو سعفة" وحوضين ووادى الديف ومبنى خشبية تعمل بالطاقة الشمسية.
وأكد التقرير، أن الآبار الستة للمياه الجوفية، التى تدار بالطاقة الشمسية، وقدرتها الإنتاجية تصل لـ300 متر مكعب فى الساعة، تأتى لتلبية احتياجات مياه الشرب وزراعة 300 فدان، وبهدف توطين أهالى المنطقة ضمن مشروعات زراعية وحيوانية دائمة، وتشمل شبكة رى بالتنقيط على 50 فدانًا لكل بئر، فضلا عن إنشاء 100 صوبة زراعية تتم زراعتها بالخضروات، إضافة إلى استصلاح 100 فدان أخرى، وأضاف التقرير: "تم إنشاء أول جمعية أهلية لجامعى النباتات الطبية والعطرية مقرها شلاتين، وافتتاح مركزى تدريب حرفى فى أبو رماد بحلايب، لتدريب سيدات المنطقة على الحرف اليدوية، إضافة إلى تدريب أبناء المنطقة على استنبات الشعير لإنتاج الأعلاف، ومشاركة الشباب فى زراعة الخضروات فى الصوب، والتدريب على العمل بالمجازر الآلية، ويتم الانتهاء حاليًا من هنجر للفرز وتعبئة الخضروات وتصنيعها بوادى أبوسعفة".
