"الإخوان ونشطاء المجتمع المدنى" الخاسر الأكبر من سقوط هيلارى.. مصطفى بكرى: تمتعوا بعلاقة خاصة معها وضغطت بهم على السيسى.. وداليا زيادة: فوز ترامب يعنى القضاء نهائيا على الإسلام السياسى

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 10:44 م
"الإخوان ونشطاء المجتمع المدنى" الخاسر الأكبر من سقوط هيلارى.. مصطفى بكرى: تمتعوا بعلاقة خاصة معها وضغطت بهم على السيسى.. وداليا زيادة: فوز  ترامب يعنى القضاء نهائيا على الإسلام السياسى ترامب - هيلارى كلينتون
كتب مايكل فارس - شرويت ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت نتيجة الانتخابات الأمريكية مفاجأة مدوية، عقب إعلان فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وخسارة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.

خسارة "هيلارى" كانت صدمة لبعض مؤيديها من النشطاء ورواد التواصل الاجتماعى الذين لم يتوقعوا النتيجة بالفوز لدونالد ترامب. حيث عبروا عن استيائهم من فوز "ترامب" عبر تدوينات قصيرة على السوشيال ميديا، منهم شادى الغزالى حرب عضو ائتلاف شباب الثورة وقيادى سابق فى حزب الدستور الذى عبر عن حزنه لخسارة هيلارى عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة تويتر وكتب: "وانتصرت الشعبوية والعنصرية، مبروك لكل العنصريين، ترامب".

وعلق مصطفى النجار الناشط السياسى على الهزيمة قائلا: "سيدرك الأمريكيون عاقبة اختيارهم المفجع بعد سنوات بائسة سيعلو فيها صوت الحمق والعنصرية والخبل".

وكتب باسل عادل النائب السابق عبر تويتر: "ترامب بنجاحه أصبح فى مأزق حاد إما ان ينفذ ما قاله فى حملته الانتخابية فيشتعل العالم وتزدهر العنصرية أو يتصرف كرئيس فينقلب على أسباب انتخابه".

بينما علق الساخر باسم يوسف على هزيمة هيلارى وكتب: "4 سنوات من الكوميديا".

فيما كتب الناشط الحقوقى جمال عيد عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك معلنا حزنه لهزيمة هيلارى كلينتون: "كبار السن فوق 45 سنة، هم من رجحوا كفة ترامب، هذه الأجيال القديمة فى كل بقاع العالم، بقلتها العقلية وأغلبيتها المجنونة، آن الأوان تهمد وتقعد فى بيوتها وكفاياها خراب وطعن فى المستقبل وأنا ضمن هؤلاء".

وأبدى باسم كامل النائب الأول لرئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، استيائه من الفئة العمرية التى قامت بالتصويت فى الانتخابات الأمريكية مؤكدا أنها السبب فى هزيمة هيلارى كلينتون وكتب على تويتر: "التصنيف العمرى للناخبين فى الانتخابات الأمريكية، فازت دولة العواجيز".

خسارة المرشحة الحزب الديمقراطى، هيلارى كلينتون، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمام منافسها، المرشح الجمهورى دونالد ترامب، لظهور عدد من اليتامى داخل المجتمع المصرى، أبرزهم جماعة الإخوان المسلمين، ومنظمات المجتمع المدنى الممولين من الخارج، فلن يجدوا لهم نصيراً ولا معيناً فى البيت الأبيض، بعد اعتلائه المرشح الجمهورى الذى يناصب العداء للإسلام السياسى وتعده بعدم التدخل فى الشأن الداخلى للدول.

عدد من السياسيين والخبراء فسروا سر غضب نشطاء الفيس بوك من خسارة "هيلارى"، حيث قال النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار، إن جماعة الإخوان المسلمين، ونشطاء المجتمع المدنى أصحاب الأجندات الحقوقية والسياسية، والمنظمات الإرهابية هم ضحايا، سقوط هيلارى كلينتون بالانتخابات الأمريكية.

وأضاف بكرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أولى الضحايا هم جماعة الإخوان المسلمين، الذين كانوا يتمتعوا بعلاقة خاصة مع هيلارى كلينتون، وقد زارتهم كثيراً والتقت محمد بديع مرشد الجماعة، وخيرت الشاطر، ومحمد مرسى، لتنسق معهم الأحداث التى يقومون بها.

وتابع بكرى، وثانٍى الضحايا الذين خسروا بسقوط "كلينتون"، نشطاء المجتمع المدنى من أصحاب الأجندات الحقوقية والسياسية الممولة من الخارج، والتى كانت ترعاهم هيلارى كلينتون ونعرفهم بالأسم، فهؤلاء كانوا أداة ضغط فى لقائها مع الرئيس "السيسى" على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، حيث طالب الرئيس بوقف الإجراءات التى تتخذ ضد الجمعيات الحقوقية الممولة، والإفراج عن النشطاء الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية ووقف بعضهم من السفر .

واستطرد بكرى، والقوى الخسارة أيضا من سقوط "كلينتون"، التنظيمات الإرهابية التى تمارس العنف فى سوريا والعراق، حيث إنها شاركت فى ولادة تنظيم داعش الذى يمارس الإرهاب على المنطقة العربية، حيث كانت تدعمهم بشدة.

وقالت داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، والناشطة الحقوقية، إن خسارة هيلارى كلينتون بالانتخابات الأمريكية، أمام المرشح الجمهورى دونالد ترامب، يعنى خسارة كبيرة لجماعة الإخوان المسلمين، ومنظمات المجتمع المدنى المتهمة فى قضية التمويل الأجنبى، والمنظورة قضيتهم بالقضاء المصرى.

وأضافت زيادة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، المتضررون من سقوط "كلينتون" بالانتخابات، هم الإخوان ومنظمات المجتمع المدنى الخارجة عن القانون التى تحاسب فى قضايا التمويل، لأن كان لديها توقعات بالعمل خارج إطار القانون المصرى طالما أنها تمتلك دعم من أمريكا خاصة فى عهد الرئيس باراك أوباما والحزب الديمقراطى، وعليهم الن مواجهة القانون والاتهامات الموجهة لهم.

وأكدت زيادة، هذه المنظمات كانت تراهن على اليسار فى أمريكا وأوربا ولكن حاليا يتم تصعيد اليمين المحافظ، مثل الحزب الجمهورى بأمريكا، وهو لن يلعب بورقتى الديمقراطية وحقوق الإنسان للتدخل فى مصر .

وتابعت زيادة، خسارة "كلينتون"، وفوز" ترامب"، يعنى القضاء نهائيا على الإسلام السياسى فى العالم، فهو يحاربه، وهو الموقف الرسمى للحزب الجمهورى، وسنسعى لإدراجها كتنظيم إرهابى فى أمريكا وفرص نجاح ذلك كبيرة جداً الآن.

 
 
باسل عالد
باسل عالد

باسم كامل
باسم كامل

باسم يوسف
باسم يوسف

جمال عيد
جمال عيد

شادى الغزالى حرب
شادى الغزالى حرب

مصطفى النجار
مصطفى النجار
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة