"المرأة" تنتقم من "عدوها" ترامب.. مشاركتها تهدد وصول المرشح الجمهورى للبيت الأبيض قبل ساعات على الانتخابات.. رئيس رابطة الناخبات فى أوستن لـ"اليوم السابع": النساء يصوتن بأعدادٍ أكبر من الرجال منذ 1920

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 03:00 ص
"المرأة" تنتقم من "عدوها" ترامب.. مشاركتها تهدد وصول المرشح الجمهورى للبيت الأبيض قبل ساعات على الانتخابات.. رئيس رابطة الناخبات فى أوستن لـ"اليوم السابع": النساء يصوتن بأعدادٍ أكبر من الرجال منذ 1920 "المرأة" تنتقم من "عدوها" ترامب
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما لم تستطع هيلارى كلينتون صناعة التاريخ بانتخابها أول امرأة رئيسة فى تاريخ الولايات المتحدة فى انتخابات عام 2012، واختار الأمريكيون أن يصنعوا التاريخ باختيار أول رئيس أسود فى تاريخ بلادهم، لكن فرصتها لأن تفعل ذلك فى الجولة الانتخابية لهذا العام أصبحت مواتية، فهى لا تنافس فقط "عدو للمرأة"، وإنما قد يفيدها كونها امرأة نظرًا لأن النساء أكثر الفئات تصويتًا فى الانتخابات الأمريكية.

 

وتقول سيندى وزيزباى، رئيس رابطة الناخبات بمدينة "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية أن النساء يصوتن بأعداد أكبر من الرجال منذ حصولهن على حق التصويت فى 1920، فضلا عن أنهن يكن الأكثر تأثيرا فى حشد الأصوات على المستوى الشعبى من خلال الحملات الانتخابية السياسية سواء الخاصة بالحزب الجمهورى أو الديمقراطى أو حتى الخضر واليبرالى.

 

وأضافت سيندى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" عبر البريد الإلكترونى أنه لا يمكن القول بأن النساء سيكن السبب وراء فوز أى من المرشحين، مشيرة إلى أن أصوات "المجمع الانتخابى" لمقاطعة ترافيس فى مدينى أوستن بتكساس التى تنتمى لها، تميل إلى اختيار هيلارى كلينتون؛ وبسؤالها عن توقعها بشأن معدل المشاركة فى الانتخابات، قالت سيندى إن مقاطعتها شهدت مشاركة كبيرة فى الانتخابات المبكرة، ويبدو أن المشاركة ستكون مرتفعة.

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن "النوع" يلعب دورا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لهذا العام لاسيما مع وجود امرأة مرشحة، ووجود مرشح معادى للمرأة ومثير للجدل، الأمر الذى حمس الكثير من النساء للتصويت فى الانتخابات لضمان عدم وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض؛ وأضافت الصحيفة أن "الفجوة بين الجنسين" كبيرة للغاية فى صناديق الاقتراع و"تاريخية"، وساهم فى ذلك لغة ترامب المشينة وسلوكه المثير للجدل فيما يتعلق بالمرأة والقضايا المتعلقة بها.

 

ومن ناحية أخرى، اعتبر مركز "بروكينجز" أن النساء المتعلمات يشكلن كتلة تصويتية يمكن أن تكون سببًا فى خسارة ترامب حتى وإن صوتت له الفئة المعتادة التى تصوت لمرشحى الحزب الجمهورى، وهى البيض الذكور. وأضاف تقرير المركز أن هذه الفئة تحديدًا ستكون سببا فى تحقيق فوز حاسم للمرشحة الديمقراطية فى انتخابات هذا العام، فبعد أن كان يدعم هيلارى كلينتون 45% من النساء المتعلمات مقابل 42% لترامب قبل المؤتمرات التى سبقت الإعلان عن نتيجة الانتخابات التمهيدية، بات يدعمها 57% مقابل 38% لترامب؛ وأظهرت الاستطلاعات أن الرجال البيض غير الحاصلين على درجة جامعية يفضلون ترامب.

 

وكان المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، اعتذر عن تعليقات بذيئة عن النساء، أدلى بها فى السابق. وجاءت تعليقات ترامب فى تسجيل مصور يعود لعام 2005، وكُشف عنه فى الآونة الأخيرة. وقال ترامب فى اعتذاره: "تلك الكلمات لا تعكس حقيقة شخصيتى.. أنا أعتذر". ويقول ترامب فى الفيديو: "يمكنك أن تفعل أى شىء بالمرأة حين تكون نجمًا"، كما يتفاخر بمحاولاته تحسس وتقبيل كثير من النساء. وأدان سياسيون جمهوريون رفيعو المستوى تصريحات ترامب، بينما وصفتها منافسته هيلارى كلينتون بأنها "مرعبة".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة