كشف مصدر مطلع على عملية اختيار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، فريق إدراته عن أن الجنرال ديفيد بيتريوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق والذى كان يتولى قيادة العمليات المركزية الأمريكية فى الشرق الأوسط، من بين أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية الأمريكية.
وبحسب المصدر الذى تحدث لمجلة فورين بوليسى، الثلاثاء، فإن بتريوس ضمن القائمة وسيتخذ ترامب قراره بشأن اختياره للمنصب بحلول نهاية الأسبوع. وهناك العديد من الأسماء المطروحة للمنصب ومن بينهم حاكم ولاية ماساشوستس السابق ميت رومنى، الذى ألتقاه ترامب، أمس الثلاثاء، وهو واحد من أشد منتقديه خلال الحملة الرئاسية.
كما تشير المجلة إلى أن القائمة تضم أيضا بوب كرور رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، الذى التقى ترامب أيضا هذا الأسبوع، وكذلك عمدة مدينة نيويورك رودى جوليانى، وأخيرا بيتريوس الذى أعرب ترامب عن إعجابه الشديد به.
وعين ترامب جنرال عسكرى سابق مستشارا للأمن القومى، كما يقوم بالاختيار بين العديد من الجنرالات لإسناد وزارة الدفاع لأحدهم. غير أنه بالنسبة لبيتريوس فإن توليه منصب دبلوماسى لا يجد حماسا بين بعض الدبلوماسيين الأمريكيين المحترفين.
ونقلت فورين بوليسى عن مسئول أمريكى حالى قوله إن بيتريوس لم يكن يمنح الدبلوماسيين فى مناطق الحرب، الكثير من الاحترام الذى كان يبديه للعسكريين حتى عندما كان العسكريين أقل رتبة.
كان بيتريوس استقال من منصبه كمدير لوكالة الإستخبارات المركزية، فى ديسمبر 2012 بعد فضيحة ارتباطه بعلاقة غير مشروعة مع بولا برودويل، كاتبة السيرة الذاتية عنه والتى بعثت تهديدات بجيل كيلى، التى كانت تعمل ضابط اتصال اجتماعى بالقيادة المركزية الأمريكية فى مقرات الجيش فى تامبا والتى تراقب العمليات فى الشرق الأوسط، ظنا منها أن هناك علاقة عاطفية تجمعها وبيتريوس.
