"الوصايا السبعة" تدخل الرياضة حرب الدولار.. منع التعاقد مع المدربين الأجانب.. تقليص عدد الأفارقة بالدورى.. إلغاء المعسكرات الخارجية.. رفض الحكام الأجانب للقمة.. وتشجيع الاحتراف بحثا عن العملة "الصعبة"

جاء قرار البنك المركزى المصرى بتحرير سعر صرف الجنيه المصرى بحيث سيتحدد سعر العملة وفقا لآليات العرض والطلب، وهو ما يعرف بتعويم العملة، بعد أن تجاوز سعر الدولار بالسوق السوداء فى الأيام الأخيرة 18 جنيهاً لأول مرة فى تاريخ مصر، ليؤكد أن الرياضة المصرية فى طريقها لدخول حرب الدولار تماشياً مع الأوضاع الراهنة عبر عدد من التوصيات التى يرصدها "اليوم السابع" فى التقرير التالى ..

1-تقليص عدد الأفارقة بالدورى المصرى

أعلن هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة أن الجبلاية تدرس بقوة تقليص عدد الأفارقة بالدورى المصرى تماشياً مع أزمة الدولار بحيث يسمح لكل نادى قيد صفقتين فقط وليست ثلاثة كما هو متبع حاليا.

2-الاستغناء عن المعسكرات الخارجية

ويسود اتجاه كبير داخل الاتحادات الرياضية والأندية لإلغاء فكرة المعسكرات الخارجية ذات التكلفة الباهظة سواء للناشئين أو الشباب أو حتى الكبار فى محاولة للتوجه لمعسكرات داخلية بالمدن المصرية.

3-منع التعاقد مع المدربين الأجانب

وأصدرت وزارة الرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، قراراً بمنع التعاقد مع المدربين الأجانب داخل الاتحادات الرياضية فقط فى محاولة لحل الازمة فى ظل الارتفاع الكبير لأجور الخواجات، واتخذت وزارة الشباب والرياضة اللجنة الأولمبية المصرية، عدة إجراءات بشأن المدربين الأجانب فى الاتحادات الرياضية تتمثل هذه الضوابط والإجراءات فى عدم التعاقد مع أى مدرب أجنبى فى أى اتحاد رياضى مصرى دون الرجوع إلى وزارة الرياضة للحصول على موافقة كتابية وصريحة.

فضلا عدم تجديد أى عقود لأى مدرب أجنبى بعد انتهاء فترة التعاقد إلا بالرجوع لوزارة الرياضة واخذ موافقة كتابية وصريحة، كما سيتم بدءاً من شهر نوفمبر الجارى سداد باقى قيمة العقود للمدربين الأجانب المتعاقدين حاليا بالجنيه المصرى طبقا للسعر المعلن من البنك المركزى المصرى.

وتأتى هذه القرارات فى إطار تخفيض الطلب على النقد الأجنبى، خاصة فى تعاقدات المدربين الأجانب، التى تتحمل رواتبهم وزارة الشباب والرياضة من الموازنة العامة للدولة.

4-عدم الاستعانة بحكام أجانب للقمة

وكشف عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة عن مقترح بإلغاء استقدام حكام أجانب لإدارة مباريات القمة بين ناديى الأهلى والزمالك والاستعانة بالحكام المصريين لأول مرة منذ زمن طويل .

5-تشجيع الاحتراف

وفى محاولة من الاندية لمواجهة ارتفاع سعر الدولار سيكون الاتجاه المعتمد عليه هو فتح أبواب الاحتراف الأوروبى أمام اللاعبين والناشئين الصاعدين للاستفادة المادية القصوى من هذه الأموال فى توفير نفقات الأندية واحتياجاتها .

6-إلغاء المشاركة فى البطولات الودية

فيما سيتم إلغاء المشاركة فى البطولات الودية عديمة الجدوى وذات التكلفة المالية الباهظة والاكتفاء بالظهور فى المناسبات والمحافل الرسمية فقط ذات الأهمية الكبرى للأندية والاتحادات والمنتخبات.

7- إقامة البطولات الكبرى بمصر

سوف يسعى مسئولو الأندية والاتحادات لمحاولة تنظيم البطولات والمناسبات الرياضية على الأراضى المصرية فى محاولة للاستفادة المادية من هذه الأحداث العالمية.