منح الاتحاد الأوروبى 166 ألف يورو لتمويل المساعدة الإنسانية المقدمة لإغاثة الأسر الأكثر تضررا من السيول التى تضرر منها أكثر من 32.500 شخصا فى مصر فى الفترة ما بين نهاية أكتوبر وأول نوفمبر 2016.
وقال بيان من سفارة وفد الاتحاد الأوروبى اليوم الإثنين إن هذا التمويل الأوروبى يدعم الهلال الأحمر المصرى لتوفير الإغاثة لسد الاحتياجات الضرورية لأكثر من 10 آلاف شخص تضرروا من السيول. وسيساعد التمويل على إعادة ملىء الخزائن بمواد الإغاثة كالبطاطين والمراتب والوسائد والأغطية البلاستيكية وأدوات أخرى ضرورية، وتم تقديمها فى الساعات الأولى من الكارثة.
وأضاف البيان أن التمويل الأوروبى سيساعد على تمويل الإسعافات الأولية وتعزيز الصحة والأدوات المستخدمة لتقليل مخاطر الأمراض المتصلة بالمياه والصرف الصحى، مشيرا إلى أن التمويل يعد جزء من مساهمة الاتحاد الأوروبى الكلية لصندوق الطوارئ لإغاثة الكوارث التابع للاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
كانت السيول قد ضربت عدة محافظات فى مصر وذلك في جنوب سيناء والبحر الأحمر وسوهاج وقنا وأسيوط مما أودى بحياة 26 شخصاً وأصاب 72 شخصاً. كما جرفت المياه بيوتا وأغلقت بعض الشوارع الرئيسية وتعطلت خطوط الهاتف والكهرباء خاصة فى محافظة البحر الأحمر، كما تضرر من الفيضانات على الأقل 6.500 أسرة، وحوالى 32.500 شخصاً يحتاجون لمأوى عاجل ومياه وصرف صحى وطعام.
والاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء هما أكبر مانح للمساعدة الإنسانية على مستوى العالم حيث تعبر الإغاثة المقدمة عن التضامن الأوروبى مع المحتاجين حول العالم.
وقد وقعت المفوضية الأوروبية مع الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على اتفاقية إنابة المساعدة إنسانية لدعم صندوق الطواريء لإغاثة الكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتخصص أموال الصندوق في الأساس للكوارث "الصغيرة" وهى تلك الكوارث التي لا تحتاج إلى طلب إغاثة رسمى دولى.
وقد تأسس صندوق الطواريء لإغاثة الكوارث في عام 1985 ويدعمه مساهمات المانحين.
