تعرف على أبو بكر الرازى "مرجعية الطب" فى أوروبا و"عديم الفائدة" عند المسلمين

السبت، 19 نوفمبر 2016 04:02 م
تعرف على أبو بكر الرازى "مرجعية الطب" فى أوروبا و"عديم الفائدة" عند المسلمين صورة تعبيرية لأبى بكر الرازى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أعظم أطباء الانسانية على الإطلاق"، هكذه وصفت المستشرقة الألمانية سيغريد هونكه، العالم أبو بكر الرازى فى كتابها "شمس الله تسطع على الغرب".

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا المعروف بـ"أبو بكر الرازى" والذى تحل ذكره وفاته اليوم، أصبح أيقونة عالم الطب الأوروبى بسبب مؤلفاته ودراسته والتى ظلت لقرون عديدة تدرس فى القارة العجوز.

وفى ذكرى رحيله نرصد أهم مؤلفاته والانتقادات التى تعرض لها:

مؤلفات

ظل مرجع الطب الرئيسى فى أوروبا لمدة 400 عام، وكانت له مؤلفات عديدة لعل ابرزها الحاوى فى الطب والذى كان يضم كل المعارف الطبية، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية فى الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصور" فى الطب وكتاب "الأدوية المفردة" الذى يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. وهو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات فى الصيدلة ساهمت فى تقدم علم العقاقير، وله 200 كتاب ومقال فى مختلف جوانب العلوم.

وكانت له مؤلفات آخرى منها:

كتاب الشكوك على جالينوس، وكتاب "فى الفصد والحجامة"، كتاب الطب الروحاني

كتاب إن للعبد خالقاً، كتاب المدخل إلى المنطق، كتاب هيئة العالم، مقالة فى اللذة، كتاب طبقات الأبصار، كتاب الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب.

انتقادات

حذر "أبو الريحان البيرونى" من أراء الرازى حول الأديان واعتبره "متأثرا بفكر الديانة "المانوية".

 

كما انتقده العالم والفيلسوف ابن سينا، حيث رأى  أن الرازى تجاوز اختصاصه واصفا إياه بــ"المتكلف الفضولى الذى بلغ الغاية فى المعالجات الطبية" لكنه "تجاوز قدره فى بط و"تكلم فى العوراء والخبائث" و"فضح نفسه وأبدى جهله فيما حاول ورامه".

فما تحدث موسى بن ميمون القرطبى عن الرازى فى كتابه "دلالة الحائرين" وقال  "للرازى كتاب مشهور وسمه بالإلهيات ضمنه من هذياناته وجهالاته عظائم" وقال أيضا: "كتاب العلم الإلهى الذى ألفه الرازى عديم الفائدة لأن الرازى كان طبيباً فقط".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة