ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الحكومة الأإسرائيلية ستناقش مجددا غدا الأحد، قانون "منع الأذان" الذى يهدف إلى منع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت بالمساجد وكذلك إسكات أجراس الكنائس، قبل تحويله للكنيست للمصادقة عليه.
ويأتى مناقشة مشروع القانون، الذى صادقت عليه اللجنة الوزارية لشئون التشريع وكان من المفروض عرضه على الكنيست الإسرائيلى الأسبوع الماضى للمصادقة عليه بالقراءة التمهيدية، فى أعقاب التحفظ والمعارضة التى أبداها نائب وزير الصحة، الحاخام يعقوب ليتسامن، الذى أبدى مخاوفه أن يطال القانون أصوات "بوق السبت" التى تطلق قبل بدء يوم السبت، وكذلك مكبرات الصوت للسيارات التابعة لليهود المتدينيين "الحريديم" والتى تطوف إسرائيل ويعلو منها أصوات شعائر تلمودية.
وتجرى أحزاب اليمين مشاورات فيما بينها من أجل أخذ ملاحظات نائب الوزير ليتسمان فى عين الاعتبار وإجراء تعديلات على القانون تضمن دعمه من قبل حزب "يهدوت هتوارة" الدينى الذى يرأسه الحاخام ليتسمان.
وحال تم إجراء التعديلات بما يتماشى مع ملاحظات ومطالب حزب "يهدوت هتوارة"، سيعرض القانون للتصويت والمصادقة فى اللجنة الوزارية، على أن يطرح يوم الأربعاء القادم على الكنيست للمصادقة عليه بالقراءة التمهيدية.
كان قد تم تعطيل طرح القانون للتصويت فى الأسبوع الماضى بعد سلسلة جلسات واتصالات مكثفة أجراها نواب القائمة العربية المشتركة بالكنيست فى سياق تصديهم لقانون منع الأذان، وتحفيز حزب المتدينين "يهدوت هتوراة" بالاعتراض على القانون المقترح، حيث قررت الحكومة سحب القانون وإزالته من جدول أعمال الكنيست مؤقتا.
