"بنات عين شمس" تنظم الملتقى الثقافى "منير سلطان.. الكلمة.. البلاغة"..غدا (تحديث)

تحت عنوان "منير سلطان.. الكلمة، البلاغة، البسمة"، تقيم كلية البنات جامعة عين شمس الملتقى الثقافى لتكريم الدكتور منير سلطان، استاذ البلاغة والنقد الأدبى بقسم اللغة العربية، عن مجمل أعماله وجهوده فى خدمة اللغة العربية عمومًا والبلاغة العربية والنقد الأدبى على وجه الخصوص.

يقام الحفل تحت رعاية عميد الكلية الدكتورة رقية حسين شلبى على مدار يومى الأحد والاثنين 30 و31 أكتوبر، من التاسعة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، بقاعة مؤتمرات قسم اللغة العربية، ويتحدث فى الحفل على مدار اليومين كوكبة من أساتذة جامعات مصر ونقادها ومبدعيها، حيث يستعرضون جهود الراحل منير سلطان العلمية، ويقدمون شهادات حية على عطائه العلمى والإبداعى فى اللغة العربية عموما، والدرس البلاغى والنقدى على وجه الخصوص، وفى لمسة وفاء له يلقون الضوء على بعض الجوانب الإنسانية والشخصية عنده.

ويلقى كلمات الملتقى كل من: الدكتور يوسف نوفل أستاذ الأدب الحديث، والدكتور حسن البندارى أستاذ البلاغة والنقد الأدبى، والناقد الدكتور محمد حسن عبدالله، أستاذ البلاغة والنقد الأدبى بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، والدكتورة عزة أبو النجاة أاستاذ الأدب العربى المساعد بكلية البنات، والدكتورة أميرة يوسف رئيس قسم اللغة العربية بكلية البنات، والدكتورة حسنة الزهار، أستاذ علم اللغة المساعد، والدكتور محمد يونس عبد العال، استاذ الأدب والنقد، والدكتور أحمد سعد، أستاذ البلاغة والنقد المساعد بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتورة آلاء عبد الغفار، مدرس البلاغة والنقد الأدبى، والدكتورة زينب عبد الكريم مدرس البلاغة والنقد الأدبى، والدكتورة آيات شعبان مدرس البلاغة والنقد.

ومنير سلطان أستاذ البلاغة والنقد الأدبى بكلية البنات جامعة عين شمس، أثرى الدرس البلاغى والنقدى بمنهجه وآرائه التى جمعت بين الأصالة والتجديد، ومن خلال مؤلفاته التى تزيد على الثلاثين مؤلفا: ومنها: "البديع: تأصيل وتجديد" و"التضمين والتناص والبديع فى شعر شوقى.. وصف رسالة الغفران للعالم الآخر نموذجا"، وكانت رسالته للدكتوراه، بعنوان إعجاز القرآن بين المعتزلة الأشاعرة وهو من تلاميذ الدكتور شوقى ضيف وأمين الخولى ويوسف خليف. جدير بالذكر أنه كان من المقرر إقامة الملتقى لتكريم منير سلطان فى حضوره، لكن وافته المنية مطلع شهر أكتوبر، ووفاء من تلامذته ورفقاء مسيرته أبقوا على إقامة الملتقى، باعتبار أنه ما زال حاضرا بينهم بعلمه وروحه.