فى اليوم العالمى للعناية بالعمود الفقرى.. تعرف على أخطاء يومية من الطفولة للشيخوخة.. أصابع الاتهام تتجه للتكنولوجيا الحديثة.. والحل فى الحركة.. وأطباء يضعون معايير شنطة المدرسة

الخميس، 27 أكتوبر 2016 07:11 م
فى اليوم العالمى للعناية بالعمود الفقرى.. تعرف على أخطاء يومية من الطفولة للشيخوخة.. أصابع الاتهام تتجه للتكنولوجيا الحديثة.. والحل فى الحركة.. وأطباء يضعون معايير شنطة المدرسة اخطاء نرتكبها تسبب مشكلات للعمود الفقرى أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم باليوم العالمى للعناية بالعمود الفقرى وسط أخطاء كبيرة نرتكبها جميعا فى حق أنفسنا تؤدى لأخطار ومشكلات كثيرة تجعلنا ندور فى دوامة الألم المستمرة.
 
وحاول العلماء البحث فى أسباب آلام العمود الفقرى التى أصبحت تحدث مؤخرا فى أعمار صغيرة، وكانت النتيجة صادمة، إذ أن الجلوس والوقوف والنوم بشكل خاطئ من أهم أسباب آلام العمود الفقرى فى الفترة الأخيرة، وتكمن المشكلة فى ظهور هذه الآلام فى الأطفال بسبب استخدام الهواتف الذكية بصفة مستمرة وهى مرهقة للعين ومتعبة لفقرات العمود الفقرى بسبب الجلوس الخاطئ ولفترات طويلة بدون تحرك، وهو ما يؤدى بهم إلى مشكلة التواء العمود الفقرى أو الالتهابات المزمنة.
 
ووضع العلماء مجموعة من النصائح التى تساعد فى تجنب مشكلات العمود الفقرى الناتجة عن استخدام الأطفال للهواتف الذكية،

وهى..

 
1. ترك الجهاز والحركة من المكان خاصة تحريك الرأس.
2. الوقوف فى وضع مستقيم.
3. عدم الاستمرار فى الجلوس أمام الهواتف الذكية أكثر من 10 دقائق.
4. محاولة تنبيه الطفل دائما للوضع الصحيح فى الجلوس أثناء استخدامه للهواتف الذكية.
 
وفى هذا السياق، يقول الدكتور "يسرى الحميلى" أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى طب قصر العينى: "مشكلات وآلام العمود الفقرى ليست وليدة اليوم، ولكنها انتشرت مع انتشار العادات اليومية الخاطئة الناتجة عن التكنولوجيا الحديثة من الجلوس على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية لساعات طويلة وصولا لقلة الرياضة وعدم الالتزام بقواعد السلامة المهنية فى العمل".
 
وتابع:" مشكلات العمود الفقرى لا تظهر فجأة ولكنها تكون نتيجة تراكمات فى الأفعال الخاطئة، ففى الطفولة الآباء يتركون أبنائهم أمام التليفزيون لساعات طويلة أو أمام الهواتف المحمولة وكلها أوضاع خاطئة للرقبة والعمود الفقرى تؤدى بهم إلى مشكلات كثيرة فى المستقبل، وعند وصولهم لعمر المدرسة ترتكب أكبر خطأ فى حقهم وهى شراء شنطة مدرسية لا تتناسب معهم وهو ما يزيد من مشكلات العمود الفقرى لديهم ولا يكتفوا بحملها وقت المدرسة فقط ولكن ترافقهم أيضا عند الذهاب للتمرين فى النادى."
 
وعن حقيبة الظهر قال "الحميلى" : "لابد أن نختار شنطة الظهر بما يتناسب مع صحة العمود الفقرى للطفل وصحة الجسم بشكل عام، وعلينا منع الأطفال الذين يعانون من مشكلات فى هرمونات الجسم كخلل فى الغدة الدرقية أو النخامية من حمل الحقائب على ظهورهم، حيث إن هذه الأحمال الثقيلة تسبب تقوس العمود الفقرى فضلا عن الأضرار التى تترتب عليها وهى تقوس الساقين، والتبول اللاإرادى". 
 
وعند اختيار حقيبة الظهر لابد أن تتسم ببعض الصفات لتقليل ضررها، ومن هذه الصفات أن تكون خفيفة ومتعددة الطبقات، كما يفضل أن يحتفظ الطفل بعدد من أدواته ومتعلقاته سواء المدرسية أو النادى فى درج خاص به حتى لا ينتقل بها كثيرا يوميا، بالإضافة إلى متابعة الحالة الصحية للطفل.
 
وعن الأخطاء الأخرى التى نرتكبها يوميا يقول الدكتور "يسرى": "الحياة العصرية أصبحت أحد أسباب مشاكل العمود الفقرى،

ومن الأخطاء التى نقوم بها يوميا:

1. عدم ممارسة التمارين الرياضة أو السير فى الشارع كل خطوات الانتقال نقوم بها عبر وسائل المواصلات أو بالعربية الشخصية.
2. حمل أشياء ذات وزن كبير دون الاستعداد لذلك، مثل حمل المرأة لبعض أثاث المنزل أثناء تنظيفه.
3. استخدام التابلت أو اللاب توب أثناء الجلوس والاسترخاء يؤدى إلى تقوس الظهر.
4. الجلوس على المكاتب فى العمل بشكل خاطئ.
5. عدم الالتزام بتعليمات الأمن والسلامة فى المصانع.
 والحل يكمن فى تعديل ثقافة الأسر بتوعيتهم بالاهتمام بالعمود الفقرى والاهتمام بالرياضة للصغير والكبير. 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة