ننشر تحقيقات النيابة فى واقعة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية.. المتهمان أخفيا هويتهما بأسماء مستعارة.. واستقطاب الأطفال والمتسولين من رمسيس والعتبة ومحطة مصر.. وسعر الكلى 15 ألف جنيه

السبت، 22 أكتوبر 2016 07:00 ص
ننشر تحقيقات النيابة فى واقعة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية.. المتهمان أخفيا هويتهما بأسماء مستعارة.. واستقطاب الأطفال والمتسولين من رمسيس والعتبة ومحطة مصر.. وسعر الكلى 15 ألف جنيه تجارة أعضاء بشرية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" تفاصيل تحقيقات نيابة قسم الجيزة فى واقعة تورط متهمين هاربين وغير معروفة هويتهما الحقيقية فى تشكيل عصابى للاتجار بالأعضاء البشرية بمنطقة الجيزة، واستقطاب عدد من الأطفال والمتسولين وعاملى اليومية والعاطلين عن العمل وإغرائهم بمبالغ مالية ضخمة، من أجل الموافقة على إجراء عمليات جراحية لاستئصال أعضائهم.

 

وكشفت التحقيقات أن المتهمين الرئيسين فى الواقعة والمعروفين باسمى شهرتهما "عبد الله التايلندى" و"أبو جنا"، عملا على استقطاب عدد من أطفال الشوارع والمتسولين وعاملى اليومية من مناطق الإسعاف برمسيس وميدانى العتبة والجيزة ومحطات قطارات السكة الحديد بالقاهرة والجيزة، وأغروهم بالمال مقابل الموافقة على إجراء عملية جراحية لاستئصال بعض الأعضاء من جسدهم والتى تكون فى الغالب الكلى.

 

وأضافت التحقيقات أن المتهمين جمعا ضحاياهما الذين بلغ عددهم 13 ضحية ووضعوهما داخل شقتين سكنيتين بشارعى الصناديلى وغنيم بمنطقة الجيزة، وخلال تلك الفترة تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم؛ لإجراء جراحة الاستئصال وكانا يترددان على الشقة من آن لآخر من أجل تلبية حاجات ضحاياهما وتوفير الأطعمة اللازمة لهم.

 

وتابعت التحقيقات أن "عبد الحليم.أ" مالك العقار الذى يقطن فيه الضحايا استشعر بوجود أمر مريب داخل شقته - الكائنة بشارع الصناديلى - ما دفعه للحديث مع عدد من الشبان المقيمين فيها، وتبين له من خلال حديثه مع أحد الشبان القادمين من محافظات الصعيد والذى يدعى "نوح" أنهم ضحية لعصابة اتجار فى أعضاء بشرية، ما دفعه لتحرير بلاغ بقسم شرطة الجيزة.

 

واستمعت النيابة لضحايا سماسرة الأعضاء البشرية الـ13 والذين تبين انتمائهم لعدد من محافظات "القاهرة وسوهاج والجيزة والمنيا وأسيوط"، وجاءت مجمل أقوالهم لتثبت ما جاء بمحضر تحريات المباحث حول الواقعة، من أن المتهمين أغروهم بمبلغ مالى قدره 15 ألف جنيه مقابل الموافقة على بيع أعضائهم البشرية، ونقلوهم إلى شقتين سكنيتين بمنطقة الجيزة، وكانا يجرون لهم الفحوصات الطبية، وأكد بعضهم أن هناك عددا من الضحايا تمكنوا من مغادرة الشقة قبل إجراء جراحة الاستئصال نظراً لخوفهم من خطورة تلك العملية.

 

وأنكر بعض الضحايا فى التحقيقات من عاملى اليومية، معرفتهم بنية المتهمين أو اتفاقهم على بيع أعضائهم مقابل مبالغ مالى، وأكدوا أنهم تعرفوا على المتهمين عبد الله التيلندى وأبو جنا بأحد المقاهى بميدان رمسيس، وطلبا منهم حينها الذهاب معهما إلى منزلهما بمنطقة الجيزة من أجل إنهاء بعض التشطيبات الخاصة بأعمال النجارة والكهرباء والدهانات، وهناك فوجئوا بهما يتعديان عليهم بالضرب وأجبروهم على الإقامة مع باقى الضحايا، تمهيداً لسرقة أعضائهم.

 

وطلبت النيابة فى نهاية التحقيقات تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وتحديد هوية المتهمين الرئيسين فى الواقعة والمعروفين بـ"عبد الله التيلاندى" و"أبو جنا"، وسرعة ضبطهما وإحضارهما للتحقيق، كما أمرت النيابة بعرض الضحايا على الطب الشرعى لتوقيع الكشف عليهم لبيان ما إذا كان تعرض أى منهم لعمليات استئصال لأعضاء من عدمه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

إيقاف الأطباء الذين يمارسون هذا العمل الدنئ فى الأعضاء,هذا هو الحل الوحيد للقضاء على تجارة الأعضاء

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

الاء

انا مع رقم 1

خاصة ان اكثر هذه العمليات تتم دون علم الضحية، ففى منطقتى بشبرا تم العثور على جثة طفل مخطوف نعرفه سنه 9سنوات ومعه جثة طفلة لا نعرف اهلها وقد تمت سرقة أعضائهما، (القلب، والعينين، والكبد، والكليتين). وطبعا هذه العمليات تتم عن طريق اطباء ليس عندهم ضمير وطالما هم موجودين اكيد سماسرة الاعضاء البشرية وخاطفى الاطفال موجودين باستمرار يعنى هم رأس الافعى حسبى الله فيهم كلهم

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

انظروا الى البدايه

البدايه فى عملية اى زراعة هى اجراء التحاليل كامله لهؤلاء المساكين عن طريق معامل التحاليل وهى معروفه كعين الشمس ومنهم دكتوره كانت نجحت فى انتخابات مجلس شعب 2010- وكانت قد قامت بسب مستشار فى هذه الانتخابت وهى تحاسب هذه الايام على التهرب الضريبى--- ثم توضع فى ملف ثم يتم الاتصال باطباء الكلى والمسالك اصحاب المستشفيات الخاصة وما اكثرهم فى المهندسين ومصر الجديده-- تم ياتى المريض لدكتور الكلى فيرسله الى تلك المعمل لعمل تحليل -- ثم تتخير له ادارة المعمل نتيجة احد الضحايا التى سبق عملها لهم والمتوافقه مع المريض الغنى--- ثم يتم التواصل بين العصابتين -- عصابة دكتور الكلى والمسالك اللذان سيجريان عملية الزراعه وبين العصابه الاخرى من المعمل ---وهكذا تسير الامو ر فاذا اردتم مكافحة هذه الظاهرة فعليكم مبدئيا بمعامل التحاليل المتورطه فى ذلك وهى معروفه-- وكذلك الاطباء الذين يجرون العمليه معروفون ايضا لمديرية الصحة بالجيزه والقاهره واسألوهم كم يتقاضوا من هذه المستشفيات للتغاضى عن هذا الجرام-- وحسبنا الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة