عباس شومان: لا خلاف بين الأزهر والإفتاء والإمام الأكبر يحق له انتقاد الجميع

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 03:41 م
عباس شومان: لا خلاف بين الأزهر والإفتاء والإمام الأكبر يحق له انتقاد الجميع الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أنه لا خلاف بين الأزهر ودار الإفتاء، مشيراً إلى أن هناك فتنة مصطنعة للايقاع بين العلماء .
جاء ذلك على خلفية ما اثير حول خلاف بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء بسبب انتقاد الإمام ألكبر الدكتور أحمد الطيب مصطلح "الأقلية المسلمة " الذي استخدمته الإفتاء في محاضرة ضمن مؤتمرها الذى عقدته مؤخراً .
 
وقال وكيل الأزهر فى تصريحات له اليوم،" كلما خرجنا من بذور فتنة مصطنعة للإيقاع بين العاملين في مجال انتقل المغرضون لإيقاع فتنة أخرى في محاولة لإحداث شروخ بين مؤسسات الدولة وكأننا نملك رفاهية التفتت والتفرق وينقصنا المزيد من المشكلات، فبعد فشل فتنة الأوقاف، ومن بعدها جروزني ها هي محاولة جديدة لإيقاع فتنة بين الأزهر والإفتاء".
وكان شيخ الأزهر الدكتوةر أحمد الطيب انتقد مصطلح الأقليات المسلمة الذى استخدمته دار الإفتاء في عنوان مؤتمرها الذيى عقد مؤخراً، وقال شومان إن الأمام الاكبر اعتبر المصطلح يحمل في طياته شعوراً بالدونية والتهميش وربما الاضطهاد في نفوس الفئة الأقل في مجتمعاتها.
 
وأضاف عباس شومان، أن الخلاف بين الأزهر والإفتاء مجرد وهم في عقول مريضة لا تحمل الخير لبلدها ولا لدينها، وشيخ الأزهر حين انتقد مصطلح الأقلية لم ينتقد في هذه النقطة تحديدًا "الإفتاء" لأنها ليست صاحبة المصطلح فهو مستخدم في كل دول العالم، وفي انتقاد شيخ الأزهر للمصطلح إنجاح لمؤتمر الإفتاء فلو أنها لم تحقق غير تصحيح هذا المصطلح لكفاها ويرجع الفضل في ذلك لشيخ الأزهر.
 
أما عن محاولة إظهار خلاف بين شيخ الأزهر ووكيله وصصف شومان الأمر بـ" المضحك " حيث أن الإختلاف في وجهات النظر بين وكيل الأزهر وشيخه أمر طبيعى عند العلماء وعلى رأسهم شيخ الأزهر ولو شاهد هؤلاء جلسة من الجلسات التي يترأسها شيخ الأزهر كمجلس مجمع البحوث الإسلامية ومن أعضائه مفتي الجمهورية أو المجلس الأعلى للأزهر أو هيئة كبار العلماء لسمعوا الكثير من النقاشات،" ومع ذلك فأنا اتفق مع الإمام الأكبر تمام الاتفاق في عدم ملائمة هذا المصطلح وفي كل كلمة ذكرها في خطابه التاريخي كعادته".
 
وتابع: "وليعلم هؤلاء إن كانوا لايعلمون .. أن شيخ الأزهر يحق له انتقاد الجميع وتوجيههم لتصحيح أخطائهم وتحسين الأداء وهو يفعل ذلك بالفعل بشكل مستمر فهو المسؤول عن الشأن الديني، وليعلم هؤلاء إن كانوا لا يعلمون أن الإفتاء امتداد من امتدادات الأزهر التي يعتز بها ويدعم جهودها ويسعد بنجاحها، فليبحث هؤلاء عن فتنة جديدة إن كانوا مصرّين على السير في طريق الوحل".
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

تحيا مصر

رسالة إلي اليوم السابع إلي الأستاذ خالد صلاح أمانة توصلوها يا استاذ خالد أمانة عليك تفكر الناس باللواء سامح سيف اليزل رحمة الله عليه ده دوره عمره ما يتنسي في خدمة وطنه اذكروه بالخير أمانة عليكوا ربنا يحفظ مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد جمال

التامين التجاري بارباح محرم و لازال هناك من يدرسه

اعني ان دكتور من تفهنا تخصص في التامين التجاري المحرم شرعا بارباح ربوية و يعمل الان في تجارة الازهر دكتور ن م برجاء توضيح الامر او استيعاد الدكتور ن م حتي لا تشيع الاخطاء و يعم الخير مصر و هذا الدكتور يدرس الربا ايضا لابني

عدد الردود 0

بواسطة:

د حاتم

الطابور الخامس لا يهداء

نعم شيخ الازهر يحق له التوجيه للجميع فهو الامام الاكبر تقويه تضعف هولاء تجار الدين الذين يخدعون الناس ويستغلون جهلهم .

عدد الردود 0

بواسطة:

هناء سعيد

نعم رقم 2 د.تاصر اخطا كثيرا

في كليتنا ايضا طرد د /ن م بسبب اشياء مع الموظفات خاصة هاء عبد .... فكيف يترك و هو معروف لكي الله يا مصر وهو اخوان ايضا

عدد الردود 0

بواسطة:

سعاد خضر دكتورة

كلام رقم اربعة صحيح عن د. ماضي و لكن ماذا يحدث بالازهر

و كان ودن من طين و لا احد يهتم بتحرش عميد بموظفته ولا بشرع و دين للاسف شيء مؤلم في مكان الشرف و يحفظ التحقيق و خالص العزاء للمتضررين وهتك الاعراض في كلية بنات تفهنا مع نقل للقاهرة كمكافاة و الحل خالص مع الشكر

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

نعم هناك خلافات فى الرأى والفتاوى والتشريعات والفقه بين الجميع

الامر بسيط \مصادر الكتب فى التراث مختلفة ومتنوعة من مئات السنين وباختلاف الازمنة وتقدم العلوم واكتشاف محددات لم توجد سابقا -اختلفت مؤثرات الدين باختلاف الطوائف والاراء والفهم\\الحل هو الرجوع الى القران الكريم مع امكانية الاستناد الى الاحاديث التى تتطابق مع النص وفيها الضابط الاخلاقى للقلب والعقل والفطرة-بمعنى : اى تشريع او فتوى او حديث فيه قتل او دم او ايذاء -او قطع او رجم -نستبعده-ويعاد كتابة كتب الفتوى والفقه من وجهة نظر هذاالعصر والتى لا تتعارض مع النص بل تتطابق معه-ونستبعد فى الكتب الجديدة كل اساءة ونتمسك بالحب والبناء والتسامح والدعوة بالموعظة والكلمة الطيبة والرحمة ومكارم الاخلاق وتقبل الحوار بدون تكفير احد واعتبار ان دخول الجنة برحمة الخالق -فقط-

عدد الردود 0

بواسطة:

د يونس الصاوي

ولا حياة لمن ننادي د ابو هاشم يدير لجنة تنقلات الاخوان بالازهر بلا دراسة

كده يا دكتور ابو هاشم افسدت و لم تصلح لان قواعد الترقيات تختلف و لانك لا تعرف من يحتاج و من لا ووضعت قاعدة للتكتلات والكراهية في جامعة الازهر خاصة لما تنقل وزير الاخوان السابق فياض ليدير الاخوان من تجارة الازهر وعميد مفصول لسوء اخلاق لنفس السبب و تضعهم مع رجل خيرت الشاطر في تجارة الازهر بنين كده غلط يا سيادة النايب و لت ايه رايك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة