قال كيه.فى كاماث، رئيس بنك التنمية الجديد الذى أسسته مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، إن البنك سيزيد حجم قروضه إلى 2.5 مليار دولار العام المقبل بعد أن قدم أول قروض لدعم مشروعات خضراء.
وفى يوليو وافقت "بريكس" التى تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا على تأسيس بنك التنمية الجديد برأس مال مرخص مبدئى قدره 100 مليار دولار، وجرى تدشين البنك رسميا بعد ذلك بعام.
وعين "كاماث" وهو مصرفى هندى مخضرم، أول رئيس للبنك ومقره شنغهاى، وتأتى تصريحاته على هامش قمة بريكس التي يستضيفها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى فى منتجع جوا الهندى.
ومع تراجع اقتصاد روسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا والتباطؤ فى الصين، تبددت حالة الحماس التى صاحبت إطلاق البنك الجديد إلا أن "كاماث" يرى أن الدول الأعضاء فى بريكس ستستفيد كثيرا من تعزيز التعاون فيما بينها.
وتابع:"واقع الأمر أن هذه الدول مجتمعة ساهمت فى السنوات القليلة الماضية بأكثر من 50 % من حجم الثروة الاقتصادية التى تم جمعها على مستوى العالم. لا أتوقع أن يتغير ذلك."
وأقر البنك حتى الآن قروضا تصل إلى 900 مليون دولار لمشروعات خضراء تحافظ على البيئة فى كل من الدول الأعضاء.
ويرى كاماث (68 عاما) أن ثمة مجالا واسعا لتأسيس بنوك جديدة مثل بنك التنمية الجديد والبنك الاسيوي للاستثمار فى البنية التحتية الذى تقوده الصين، فضلا عن مؤسسات قائمة مثل البنك الدولى.
وقال إن "البنية التحتية وحدها تحتاج بين تريليون و1.5 تريليون دولار سنويا على مستوى العالم -جميع البنوك متعددة الأطراف تستطيع معا ربما تقديم 15% من هذا الرقم".
وتابع: "ما أود قوله هو دعونا نتعاون ونعمل معا بدلا من التنافس. لا أرى المنافسة تحديا رئيسيا فى هذ الصدد".
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة