جمال عبدالناصر يكتب:ماسبيرو ترك مهرجان "الإذاعة" فحوله المنتفعون لسبوبة

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 07:00 م
جمال عبدالناصر يكتب:ماسبيرو ترك مهرجان "الإذاعة" فحوله المنتفعون لسبوبة التليفزيون المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل مازالت مصر تمتلك الريادة الإعلامية أم فقدتها مع عصر السماوات المفتوحة ؟ سؤال دائما يشغلنى ويشغل كل إعلامى مصرى وطنى يأمل فى ريادة مصر بكل المجالات ولكن الحقيقة أن مصر مازالت لديها الريادة الإعلامية فى كوادرها فقط ولكن للأسف هناك الكثير من المعوقات لاستعادة الريادة والقلة من الدخلاء على المهنة الإعلامية هم من افقدوا مصر ريادتها بما يفعلوه من استغلال ومكاسب مادية مستغلين اسم مصر وريادتها السابقة فى إقامة مهرجانات من نوعية مهرجانات عليوة والفضائيات العربية ومونديال أبوذكرى وغيره وغيره من الدخلاء على الإعلام.

 

الحق أننى غرت بشدة عندما وصلتنى معلومة بأن دولة الإمارات الشقيقة تعد لمهرجان ضخم للإذاعة والتليفزيون يجمع كل العرب فى مدينة دبى ليتسابقون ويتحاورون ويلتقون وكان هذا هو شعار مهرجان الإذاعة والتليفزيون فى مصر ووصلتنى معلومة أخرى بأن دولة المغرب الشقيقة تعد وزارة الاتصال بها لمهرجان آخر فى مجال الإذاعة والتليفزيون والدراما بجميع اشكالها فكل الدول تبحث عن ريادة وعن وجود فى الساحة الإعلامية ومصر للأسف تركت الريادة وترك " ماسبيرو " مهرجان الإذاعة والتليفزيون ــ مهرجان كل العرب ــ الذى شهد ريادة مصر وقيادتها إعلاميا وكان ينعقد سنويا للمسابقة والتنافس بين منتجات الإعلام العربى للنهوض والارتقاء به لجهة لا تمثل الدولة تتعامل مع المهرجان بمنطق تجارى بحت ويشهد على ذلك كل المشاركين بتلك المهرجانات بالإضافة لعدم الاحترافية والسطحية الواضحة فى كل تفاصيل تلك المهرجانات.

 

مهرجان الإذاعة والتليفزيون كانت تديره وزارة الإعلام سابقا متمثلة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وكان يتوافد على المشاركة فيه كل الأعمال الإعلامية والدرامية العربية وكانت الدول العربية تتسابق للمشاركة فيه بشكل رسمى متمثلة من وزارات إعلامها ولم يكن هدفه ربحيا أو شروط المسابقة فيه مشروطة بدولارات ولا ريالات ولا دينارات بل كانت الجودة هى السبيل للمشاركة وخرج من بوتقته الكثير من المبدعين وكرم خلاله الرواد فى مجالات الإعلام والدراما وبعد كل هذا التاريخ والدورات التى وصلت لـ 16 دورة يتركه اتحاد الإذاعة والتليفزيون ويتخلى عن ملكيته للمنتفعين الذين حولوا اسمه "لمونديال" وأخذوا فكرته على طبق من ذهب وليته يشارك به أعمالا ذات قيمة ولكنها أعمال للهواة وللشركات الخاصة التى تبحث عن جوائز وتكريمات ومن يدفع ولديه القدرة على الدفع يحصد الجوائز وليته يمنح جوائزه لمستحقيها ولكنه يمنحها بطرق أخرى الجميع يعلمها.

 

حان الوقت يا سادة لعودة المهرجان لحضن مؤسسه الأول التليفزيون المصرى وعلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون متمثلا فى قائدته الإعلامية الكبيرة صفاء حجازى أن تدرس وتخطط وتفكر لعودة المهرجان لأنه كان ولا يزال حلقة الوصل بين مصر وكل الإعلاميين العرب. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة