نواب يطالبون بتعديل وزارى قبل انعقاد البرلمان.. النائب عصام الصافى:"الحكومة زى الزفت".. رائف تمراز:"الوزراء ماشيين زى النملة والرئيس ماشى زى الصاروخ".. ونائب القناطر: أتمنى تغيير الوزارة كلها

أيام قليلة تفصلنا عن انعقاد أولى جلسات البرلمان، حيث تعمل الحكومة حاليا على إعداد برنامجها لعرضه على النواب، وبناء عليه سيتم تجديد الثقة أو سحبها وتشكيل أخرى.. غير أن بعض النواب يرون ضرورة إجراء تعديل وزارى مرتقب لبعض الوزارت قبل الجلسة الأولى.

اليوم السابع التقى عددا منهم، حيث اختلفت آراؤهم بين من رأى ضرورة تغيير بعض الوزراء، ومن يرى ضرورة إجراء تغيير وزارى شامل.

النائب عصام الصافى، عضو مجلس النواب عن أبو المطامير، طالب الرئيس السيسى بضرورة تغيير الحكومة برمتها، وقال: "الوزراء الحاليون كلهم زى الزفت"، على حد قوله، مضيفا :" وزراء الزراعة والصحة والتعليم والموارد المائية والرى والصناعة والاستثمار والسياحة والإسكان، لم يشعر بهم أحد".


وتابع الصافى أن المرحلة الحالية تحتاج وزراء لم تتجاوز أعمارهم الـ55 عاما، فى الوقت الذى هناك وزراء فى الحكومة تجاوزت أعمارهم الـ60 عاما، مضيفا: "بعض الوزراء عاملين زى خيل الحكومة، اللى لما بيكبر بيضربوه بالنار، ويا ريت الحكومة الجديدة تكون شباب وناس سياسيين فاهمين ، مش الوزير يطلع مكتبه محدش يشوفه تانى.. هيتابع مشاكل الناس إزاى".


النائب رائف تمراز، عن الحسينية بالشرقية، قال إن جميع الوزراء وعلى رأسهم رئيس الحكومة لم يقدموا شيئا، وخاصة أن الفترة الحالية تحتاج إلى تضافر الجهود قائلا:" الرئيسى ماشى زى الصاروخ وهما ماشيين زى النمل".


وعبر تمراز، عن أمنياته فى تغيير الوزارة كاملة "لأن المشاكل ما زالت موجودة، ولم يشعر المواطن البسيط بنتيجة فى الشارع المصرى"، مضيفا أن من الوزراء اللازم تغييرهم وزير الموارد المائية والرى، مشيرا إلى مشكلة سد النهضة، وقال:" أما بالنسبة لوزير البيئة، فالتعديات ما زالت مستمرة على أرض الواقع"، ولفت تمراز إلى فساد المحليات، واعتبر أن هناك تقصيرا من وزيرى الزراعة والتربية والتعليم.

وطالب عضو مجلس النواب بأن يتم تشكيل حكومة على غرار المؤسسات العسكرية التى تتعامل بدقة متناهية فى تنفيذ المشروعات، وأن يكون رئيس الوزراء لديه حكمة الإدارة ويتمتع بوعى سياسى ، وفى نفس الوقت يتمتع بحس رجل الشارع البسيط حتى لا يكون بمعزل عن الناس، فالمواطن يريد أن يرى خدمات على أرض الواقع.

واتفق معهم النائب حاتم عبد الحميد، عضو مجلس النواب عن القناطر، مؤكدا أنه غير راض عن أداء جميع الوزراء، وأنه يجب تغييرهم جميعا لأنهم لم ينجحوا فى حل ولو جزء بسيط من مشاكل المواطن المصرى منذ قدومهم.

وناشد الرئيس بضرورة اختيار وزراء شباب لأن لهم خبرة وفكر جديد ونشاط وحيوية يستطيعون من خلالها التنقل بين الهيئات والمؤسسات من أجل متابعة مستجدات الأوضاع، وأن يكونوا على تواصل دائم بالمواطنين.


من جانبه، قال النائب مصطفى الجندى، إن التعديل الوزارى قبل انعقاد أول جلسة هو مجرد محاولة لاستبدال عدد من الوزراء الذين لم يسمع بهم أحد فى الشارع المصرى، وذلك من أجل تحسين الشكل العام، مضيفا:" المهم هو البرنامج الذى ستقدمه الحكومة، وأن يكون لديها خطة ورؤية مستقبلية لـ50 سنة مقبلة ولا تضع خططا قصيرة الأجل، لأن هذا هو سبب فشل الكثير من الحكومات على مر التاريخ".

وأكد الجندى، أن الشعب غير راض عن أداء وزير الموارد المائية والرى والصحة والتعليم، مشيرا إلى أن هناك بعض الوزارات تعمل على قدم وساق ومنها الداخلية والتموين، ولكن بشكل عام الحكومة الحالية كلها تيسير أعمال ومن المتوقع رحيلها.