خلال المؤتمر العربى الأول للطب عن بعد..

مؤسسة مجدى يعقوب: عالجنا 6000 مريض بسيوة والنوبة باستخدام الطب عن بعد

الأربعاء، 20 يناير 2016 04:10 م
مؤسسة مجدى يعقوب: عالجنا 6000 مريض بسيوة والنوبة باستخدام الطب عن بعد مؤسسة مجدى يعقوب
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال الجلسة النهائية للمؤتمر العربى الأول للطب عن بعد، والمنعقد حاليا بجامعة الدول العربية، عرض الدكتور وائل عبد العال من مؤسسة دكتور مجدى يعقوب لعلاج القلب والعضو المنتدب بالمؤسسة المصرية لاتصالات الطب عن بعد، التجربة التى بدأها مع الدكتورة هدى دحروج، رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية والمدير الإقليمى للصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى منطقة سيوة والواحات، والتى تم فيها تطبيق مشروع الطب عن بعد، عام 2009.

وقال عبدالعال "نتعاون مع وزارة الصحة والاتصالات لتطبيق المشروع بشكل أوسع لنحاكى به ما وصل إليه العالم اليوم فى هذا العلم، وكيف تطور مجال الطب فى الدول المتقدمة بفضل هذا المشروع"، مؤكدا وجود متخصصين فى مجالات دقيقة الآن فى مصر ولكن غير منتشرين ويصعب نقلهم إلى كل الأماكن.

وأوضح أنه حتى نستفيد من هذه التخصصات الدقيقة يمكننا أن ننقل خبراتهم عبر قنوات الاتصال التكنولوجية المختلفة، وذلك لتحقيق هدفين الأول إنقاذ المرضى، والثانى زيادة كفاءة الطبيب المشرف على الحالة.

وأضاف الدكتور وائل عبد العال أنه تم بدء العمل بهذه الطريقة بالتعاون بين مركز دكتور مجدى يعقوب ومشروع دكتورة هبة فى تطبيق الطب عن بعد فى مصر وكانت البداية فى سيوة والنوبة، وقال "شاركنا فى هذه المناطق بقطاع القلب، ونجحنا كمركز متخصص لأمراض القلب فى مساعدة ما يقرب من 6000 حالة، عن طريق تواصل الطبيب المختص فى مستشفى الخارجة مع مركز القلب لتزويده بالمهارات التى تنقصه حتى تستقر حالة المريض ثم يأتى لإجراء عملية إذا احتاج الأمر، والعودة إلى بلده مرة أخرى، ومتابعة حالته فيما بعد عن طريق الطب عن بعد، بالإضافة إلى عرض محاضرات للأطباء هناك.

ومن جانبها، تحدثت الدكتورة هدى دحروج رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية والمدير الإقليمى للصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتى شاركت فى تطبيق فكرة استخدام تكنولوجيا المعلومات فى تجربة "الطب عن بعد"، مؤكدة أن البداية كانت فى سيوة والنوبة عام 2009 بالتعاون مع مؤسسة مجدى يعقوب فى أسوان ومستشفيات فى مرسى مطروح والإسكندرية.

وأضافت الدكتورة هدى دحروج فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" "أنه تم التعاون بين الصندوق ووزارة الاتصالات والبرنامج التنموى للأمم المتحدة لتنمية الأماكن المهمشة والبعيدة، من خلال محاور كثيرة منها الطب، وذلك باستخدام تكنولوجيا المعلومات لخدمة الأماكن البعيدة.

وتابعت "منطقة سيوة تبعد عن مرسى مطروح ما يزيد عن 300 كيلو وعن الإسكندرية بما يزيد عن 550 كيلو متر تقريبا، لهذا بدأنا بها أولا وقمنا بدراسة كل المعلومات حول الأمراض الأكثر انتشارا ودعمها، وتم ربطها بخطوات الاتصالات التكنولوجية بمستشفى أطفال طب إسكندرية نظرا للمشكلات الجلدية والحساسية التى تصيب الأطفال هناك".

وأكدت رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية "أنه رغم بساطة البداية فى سيوة إلا أننا حاولنا رفع كفاءة الخدمة وتقديم كل الخدمات التكنولوجية، وعندما نقلنا التجربة إلى النوبة استعنا بخدمات وتطبيقات تكنولوجية أكبر للاستفادة من الأخطاء التى وقعنا فيها فى سيوة، ونحاول من خلال تجربتنا تسخير التكنولوجيا لتقديم الخدمات، واستخدمنا أسلوب التوعية البسيطة للأفراد عن طريق عرض المشكلة عليهم ومشاركتهم فى الحل حتى يقتنعوا بأن هذا الأسلوب الأمثل للعلاج بدلا من التكاليف الباهظة فى السفر والانتقال للوصول للطبيب".
واختتمت حديثها قائلة "نحن نعمل حاليا فى سيوة والنوبة والوادى الجديد ولدينا أمل كبير فى الوصول إلى القرى والنجوع البعيدة فى كل أنحاء مصر".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة