مصر تحسم مقعد الأمين العام الجديد للجامعة العربية بداية فبراير.. القاهرة تستطلع رغبة نبيل العربى فى تمديد ولايته أو الدفع بمرشح آخر.. ومصدر دبلوماسى: المنصب سيظل مصريا ولا توجد دول أخرى فى المنافسة

الإثنين، 18 يناير 2016 10:07 م
مصر تحسم مقعد الأمين العام الجديد للجامعة العربية بداية فبراير.. القاهرة تستطلع رغبة نبيل العربى فى تمديد ولايته أو الدفع بمرشح آخر.. ومصدر دبلوماسى: المنصب سيظل مصريا ولا توجد دول أخرى فى المنافسة جامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب موعد القمة العربية المقرر عقدها فى مارس المقبل بالمغرب، عادت قضية ترشيح شخصية جديدة لمنصب الأمين العام خلفا للدكتور نبيل العربى الذى تنتهى ولايته للأمانة العامة، خلال اجتماع القمة المقبل للظهور.

كشف مصدر دبلوماسى مصرى رفيع المستوى عن بدء تحركات مصرية لاستطلاع رأى نبيل العربى ورغبته فى ترك المنصب وترشيح شخصية جديدة أو التمديد له لفترة مقبلة، لافتا إلى أن القيادة المصرية ترغب فى اتخاذ قرار نهائى بشأن منصب الأمين العام مع بداية فبراير المقبل.

وقام سامح شكرى وزير الخارجية بزيارة مفاجئة للجامعة العربية صباح اليوم، والتقى خلالها الأمين العام فى جلسة مباحثات مغلقة، وعلى الرغم من أن شكرى أكد بعد اللقاء أن الزيارة تأتى فى إطار التشاور الدورى والمستمر بين مصر باعتبارها الرئيس الحالى للقمة العربية وبين الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن التطورات الراهنة، إلا أن التوقعات بطرح قضية مقعد الأمين العام كانت فى المقدمة.

وقال المصدر: إن القرار المصرى من ترشيح شخصية جديدة أو الإبقاء على الأمين العام الحالى يرجع الى رغبة العربى نفسه فى الاستمرار من عدمه، لافتا إلى أنه فى حالة إعلان العربى رغبته الرحيل عن المنصب ستبدأ مصر فى طرح اسم مرشح آخر وبدء الاتصالات مع الدول العربية للتوصل إلى توافق حوله قبل اجتماعات مجلس الجامعة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك اسما تستقر عليه القيادة المصرية لخلف الأمين العام الحالى - رفض الإفصاح عنه - وأنها تنتظر قرار العربى لبدء الاتصالات مع الدول العربية للتوافق حول المرشح الجديد قبل اجتماع مجلس الجامعة المقبل.

وأكد المصدر على أنه لا توجد حتى الآن دول ألمحت لترشيح أحد للمنصب، على غرار ما حدث فى عام 2011، عندما دفعت قطر بمرشح لمقعد الأمين العام فى مواجهة الدكتور مصطفى الفقى، مشددا على أن المنصب سيظل مصريا، لافتا إلى أنه إذا رغبت دولة فى دفع مرشح فالحكم فى النهاية لتصويت مجلس الجامعة، مشيرا إلى أنه سيكون فى صالح مصر لأنه سيصب فى صالح عمل الجامعة العربية والعمل العربى المشترك، فمصر تعتبر أكثر دولة فى المنطقة تتعامل مع كافة القضايا بمبدأ المصلحة العامة وليس بمنطق شخصى كما يقوم البعض.

وفى حالة عدم التوافق على شخصية جديدة قال المصدر: إن هناك مقترحا يتم تداوله بشأن التمديد للدكتور نبيل العربى لعام واحد فقط لعدم التوافق بين الدول، ونظرا لأن الصراعات فى المنطقة والحروب والتحديات تستلزم الاستقرار دون خلافات، إلا أنه مازال مقترحا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة