طالبت بتوقفه..

الصيادلة: البروتوكول الثنائى لعلاج فيروس سى تسبب فى انتكاسة 46%من المرضى

الإثنين، 11 يناير 2016 08:47 م
الصيادلة: البروتوكول الثنائى لعلاج فيروس سى تسبب فى انتكاسة 46%من المرضى نقابة الصيادلة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت النقابة العامة للصيادلة، أنها حريصة على توفير الدواء بأقل الأسعار لكافة المواطنين، مشيرة إلى أن تصديها للبروتوكول الثنائى لعلاج مرضى فيروس سى وموقفها الأخير من قبل لجنة الفيروسات الكبدية، كان نتيجة لمطالبتها من قبل بالتوقف عن استعمال ذلك البروتوكول والذى تسبب فى انتكاس 46% من المرضى المعالجين به، لافته إلى أن ذلك طبقا لما أعلنه الدكتور مجدى الصيرفى عضو اللجنة.

وأضافت النقابة، فى بيان لها:" لم ولن نشكك فى دواء السوفالدى، ولكن استخدامه بالطريقة الواردة فى البروتوكول الثنائى الذى اعتمدته اللجنة القومية للفيروسات سيتسبب فى انتكاسات خطيرة، وحدث بالفعل ما أكدت عليه النقابة مرار، وطالبنا بإبعاد رئيس اللجنة وبعض أعضائها من التفاوض مع شركة جلياد المالكة للعقار، لكونهم يعملون كباحثين فى هذه الشركة".

وتابعت:" حتى الآن لم نجد مبررا حقيقيا لإصرار اللجنة على عدم التفاوض على دواء الهارفونى وقتها، أو دواء الأوليسيو برغم اعتمادهما دوليا من قبل منظمات الدواء العالمية المختلفة قبل اعتماد البروتوكول الكارثى"، على حسب وصفها.

وأكد بيان النقابة أنها سبق أن اعترضت على إقرار الإذعان الذى أجبرت لجنة الفيروسات المرضى على توقيعه، وانتزعت منهم كل حقوقهم لاستخدامهم كفئران تجارب للبروتوكول، مخالفة بذلك كل الأعراف والمواثيق الدولية، ومنعت الدواء عن كل من لم يوقع الإقرار بالرغم من عدم وجود قانون يسمح بإجراء التجارب الإكلينيكة على المرضى المصريين، على حد قول البيان.

واستطردت النقابة،:" اختزلت اللجنة كل التجارب الإكلينيكية على 103 مرضى فقط على بلد يتخطى مرضاه 15 مليون مريض، ولم تنتظر النتائج النهائية، مما ضخم من عدد الانتكاسات بالرغم من تحذير أكثر من 7 جهات خارجية معتمدة للجنة الفيروسات من استخدام البروتوكول الثنائى، إلا أنها ضربت بكل التحذيرات عرض الحائط وأصرت على بروتوكول غير معتمد أضر باقتصاد البلد وصحة المرضى، بجانب أنها أضاعت حلم المصريين فيما نادى به رئيس الجمهورية من حملة قومية شاملة لعلاج ملايين المرضى ببروتوكول صحيح لصنع وطن خال من فيروس سى".


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة