جبهة النصرة تعتقل ناشطين إعلاميين شمال غرب سوريا

الأحد، 10 يناير 2016 11:41 ص
جبهة النصرة تعتقل ناشطين إعلاميين شمال غرب سوريا جبهة النصرة ـ صورة أرشيفية
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار سوريا



اعتقلت جبهة النصرة الأحد، الناشطين الإعلاميين السوريين البارزين هادى العبدالله ورائد فارس من داخل اذاعة يعملان فيها فى مدينة كفرنبل فى محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا، وفق ما اكد مسئول فى الائتلاف المعارض.

وقال سونير طالب منسق العلاقات العامة والإعلام فى الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية "اعتقلت جبهة النصرة الناشطين هادى العبدالله ورائد فارس عند الساعة السابعة الا خمس دقائق صباح اليوم من مقر الاذاعة فى كفرنبل" فى محافظة إدلب.

ويدير فارس إذاعة "فرش اف ام" المحلية فى كفرنبل والتى يعمل فيها العبدالله، وهو ناشط اعلامى بارز منذ اندلاع النزاع قبل نحو خمس سنوات. وكان العبدالله فى عداد الصحافيين الذين شاركوا مؤخرا فى اجراء مقابلة اعلامية مع زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولانى، بثت فى 12 ديسمبر.

وأكد المرصد السورى لحقوق الانسان من جهته أن "مسلحين ملثمين" اعتقلوا فارس والعبدالله من كفرنبل صباح اليوم.

وبحسب طالب، صادرت المجموعة التى اقتحمت مقر الاذاعة "جميع اجهزة البث الموجودة فيها كما قامت بتكسير المحتويات".

واوضح انها "ليست المرة الاولى التى يتم فيها اعتقال فارس احتجاجا على اداء الاذاعة التى تبث برامج منوعة وسياسية وبعد اتهامه بالعلمانية وموالاة الكفار" مضيفا "كان هادى فى كل مرة يتولى الدفاع عن رائد لكن هذه المرة تم اعتقال الاثنين معا".

وذاع صيت المدينة من خلال اللافتات التى ترفع فيها دوريا وتنطوى على رسائل معبرة تتوجه إلى الداخل السورى والخارج باللغتين العربية والانكليزية، وتلقى صدى اعلاميا واسعا، وهى من المدن الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ العام 2012.

وتسيطر فصائل "جيش الفتح" الذى تضم "جبهة النصرة" (ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا) وفصائل اسلامية ومقاتلة ابرزها حركة "أحرار الشام" بشكل شبه كامل على محافظة إدلب منذ الصيف الماضى. وبات وجود قوات النظام فى تلك المحافظة يقتصر على بلدتى الفوعة وكفريا المواليتين، من خلال قوات الدفاع الوطنى والمسلحين المحليين.

وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ مارس 2011 بمقتل اكثر من 260 الف شخص وبدمار هائل فى البنى التحتية وبنزوح ولجوء اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة