عرض الصحافة البريطانية:هتلر حاول صناعة أسلحة مستقبلية.. كاميرون يواجه المساءلة بعد مقتل إرهابين بريطانيين بسوريا بقصف جوى بريطانى.. داعش يسيطر على آخر حقول نظام بشار الأسد النفطية

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2015 02:51 م
عرض الصحافة البريطانية:هتلر حاول صناعة أسلحة مستقبلية.. كاميرون يواجه المساءلة بعد مقتل إرهابين بريطانيين بسوريا بقصف جوى بريطانى.. داعش يسيطر على آخر حقول نظام بشار الأسد النفطية أدولف هتلر
كتب ـ أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هتلر حاول صناعة أسلحة مستقبلية



اليوم السابع -9 -2015



قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن مصانع الحقبة النازية بألمانيا كانت تعمل على إنتاج أسلحة متطورة سابقة لزمنها وتنتمى للمستقبل مثل رشاشات تطلق الأشعة السينية ومدافع صوتية وسيارات لاند كروزر متطورة، عكف مهندسو الزعيم النازى أدولف هتلر على صناعتها.

وكانت مجلة Weapons of WWII "أسلحة الحرب العالمية الثانية" قد كشفت فى عددها الصادر لخريف 2015 عن مجموعة من الأسلحة المتطورة التى حاول الزعيم النازى هتلر إنتاجها عبر برامج سرية كانت تضم أفضل عقول المهندسين بالجيش النازى.

وذكرت المجلة مجموعة من الأسلحة المتطورة مثل القنبلة Fritz X التى تعتبر الجيل الأول من القنابل الذكية التى تستخدم حاليا فى المعارك الحربية وعمليات القصف، هذا إلى جانب قنابل تتصل بالراديو وتحمل قدر ضخم من المتفجرات التى تسمح لها بتفجير مدمرة بحرية وزورق حربى من على بعد مسافة تصل إلى 20 ألف قدم، وقادرة على خرق دروع بسمك 28 بوصة.

هناك أيضا الطائرة القادرة على حمل ألفين رطل من الأسلحة والانتقال بسرعة تصل إلى 600 ميلا بالساعة على ارتفاع يصل إلى 49 ألف قدم فوق سطح الأرض.
وصمم مهندسو الحقبة النازية بألمانيا أول طائرة Stealth بمحركين فى العام 1944 وكلف ذلك المشروع خزينة الجيش أكثر من نصف مليون مارك فى عهد الرايخ، وكانت تلك الطائرة أول إلهام لتصنيع وتطوير الطائرة النفاثة Stealth المتواجدة حاليا بسلاح طيران القوات العسكرية الأقوى بالعالم.
وتوصلوا إلى ابتكار دبابات صغيرة الحجم تبدو مثل الخنافس تعمل إما بمحرك كهربائى أو تعمل بالوقود وكانت مهمتها إما البحث والكشف عن الألغام أو تفجير دبابات العدو.


كاميرون يواجه المساءلة بعد مقتل مجاهدين بريطانيين بسوريا بقصف جوى بريطانى



اليوم السابع -9 -2015


يواجه رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" المساءلة بمجلس العموم البريطانى لموافقته على توجيه الطائرات البريطانية لغارة جوية على مدينة الرقة السورية للتخلص من مقاتلين بمليشيات تنظيم داعش يحملون الجنسية الإنجليزية وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.

وكان رئيس الوزراء البريطانى قد برر قرار القصف الجوى داخل الأجواء السورية على غرار سلاح الطيران الأمريكى، مستهدفا مقاتلين بريطانيين بصفوف التنظيم داعش بنهاية الشهر الماضى أغسطس وهما "رياض خان" (21 عام) و"راهول أمين" (26 عام) اللذان قتلا بعد أن استهدفتهما طائرة بريطانية دون طيار بمحل إقامتهم بمدينة الرقة السورية.

وأرسل رئيس الوزراء بيانا لمجلس العموم البريطانى يشرح فيه تفاصيل عملية استهداف البريطانى "رياض خان" واتخاذه أول قرار من نوعه، وهو قتل مواطن بريطانى الجنسية فى حرب غير رسمية بعملية قصف جوى، بعد اجتماعه مع أعضاء من مجلس الأمن الوطنى البريطانى وإطلاعه على محاولات لكل من "خان" ومواطن بريطانى آخر بصفوف داعش هو "جنيد حسين" لتنفيذ عمليات إرهابية داخل بريطانية.

وكانت طائرة دون طيار من سلاح الجو البريطانى قد استهدفت "خان" أثناء تنقله بسيارة داخل مدينة الرقة ليلقى حتفه هو وبريطانى آخر هو "راهول أمين" صادف أن يكون معه و"مقاتلين آخرين" بصفوف التنظيم فى 21 أغسطس الماضى، لتقوم طائرات الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة جوية مشابهة بعد 3 أيام أودت بحياة "جنيد جسين".

وذكر "كاميرون" فى البيان الذى برر به قرار تنفيذ الضربات الجوية داخل سوريا، أنه سوف يستقبل 20 ألف لاجئ سورى خلال الـ5 سنوات القادمة، فى محاولة للتغطية على مزيد من التدخلات العسكرية داخل سوريا حسب تقرير صحيفة الجارديان.


داعش يسيطر على آخر حقول نظام بشار الأسد النفطية



اليوم السابع -9 -2015


سيطرت مليشيات التنظيم المسلح داعش على آخر حقل نفط رئيسى كان يديره نظام بشار الأسد بالمنطقة الصحراوية المركزية غير بعيد عن مدينة حمص، وبذلك يكون النظام قد خسر آخر حقول النفط للتنظيمات المسلحة المعارضة وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف.

ونشرت صحيفة التليجراف خبرا نقلا عن المرصد السورى المتواجد ببريطانيا والمراقب لسير الحرب الأهلية، يفيد خسارة نظام بشار الأسد للحقل النفطى المعروف باسم "جزال" بعد نشوب سلسلة من المعارك الحربية ضد مليشيات داعش بشرق مدينة حمص، دون ذكر تفاصيل عن مواعيد المعارك أو أرقام موثقة للخسائر بالجانبين.

وكانت قوات الجيش السورى قد أصدرت بيانا تعلن فيه عن تصديها لهجوم من قبل مليشيات التنظيم المسلح بالمنطقة المذكورة ببيانات المرصد السورى، كاشفة عن قتلها 25 مقاتلا بصفوف تنظيم داعش منهم من يحمل جنسيات أجنبية، دون أى ذكر لحقل جزال النفطى، أو حقيقة اذا كان متواجد تحت سيطرة القوات الحكومية أو تحت سطوة داعش.

وكان المرصد السورى الذى يعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا قد أعلن خسارة نظام بشار الأسد لآخر حقل نفطى بدولة سوريا، علما بأن الحقل يتواجد بشمال غرب مدينة تدمر التى سقطت بقبضة نظام داعش بشهر مايو الماضى، مع استمرار محاولات قوات بشار الأسد لاستردادها التى نجحت فى تأمين حقل النفط بشهر يونيو الماضى.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة