كلما حاولت أن أنساكى
فلا أنسى سوى كذبى
فما وفيت مره بنسيانى
وأن تكررت محاولتى
وهذا يعنى أنك تسكنينى
فلا أمل فى محاولتى
فكلما بدأت محاولتا
يعنى أنى أتذكرك أكثر
أكتشف أنى أفكر فيك أكثر
وأنى لا يشغلنى
سوى حبي
ومحاولات نسيانى
فكيف أنساكى
وأنا بين محاولة وأخرى
تنازعنى نفسى
يتوقف قلبى
تدمع عينى
يرتجف جسدى
يبارز كبريائى انكسارى
وتقوم معارك أفكارى
وينازل نبضى أشعارى
فكم حرقت أبياتا كنت أكتبها
وكسرت أقلامى ودواتى
فكلما جالستهم
كتبتك رغما عنى
وكلما تذكرت كلمه منك
ملأت بالكأس أبياتى
وكتبت نار مناجاتي
ورجوت قلبك فى شغف
أن يرحم ضعفى وآهآتى
وأعود فارفض فى عز
وأعيد محاوله نسيانى
فلا أنسى سوى كذبى
وأعيد صياغه ابياتي
وأرفض بعدك فى وهم
وأركب فرس خيالاتى
وأراك أمامى فى طيف
وكأنك تسكنين اجفانى
وكأنك أقرب من نفسى
فيا حبا ملكت ذاتى
كفاك فرحا بذلاتى
وتفاخرا بكلماتى
أعلم أنك تراقبنى
وعلى البعد تسمعنى
وأنك مازلت تهوانى
لا أدرى
هل حقاً ام حلماً؟
هل مازلت تهوانى؟
شخص وحبيبته - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة