دماء فى الكعبة مسرحية من عدة فصول.. فاروق جويدة كتب عن ظلم الحجاج ومحمد القاسمى عن "سرقة الحجر الأسود" و"باكثير" حكى عن "إبراهيم والبناء"

الإثنين، 28 سبتمبر 2015 07:16 م
دماء فى الكعبة مسرحية من عدة فصول.. فاروق جويدة كتب عن ظلم الحجاج ومحمد القاسمى عن "سرقة الحجر الأسود" و"باكثير" حكى عن "إبراهيم والبناء" الحجر الأسود
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ قديم والكعبة تمثل مكانا مقدسا للناس، والإسلام وضعها فى مكانة كبيرة، والأدب والشعر العربى لم يتجاهلوا ذلك، والمسرح حاول الاقتراب من هذه النقطة لكن بحرض كبير.

البيت العتيق


كتب المسرحى على أحمد باكثير مجموعة مسرحية اسمها "هكذا لقى الله عمر" تضمنت عددا من المسرحيات القصيرة ذات الطابع الإسلامى ومنها مسرحية "البيت العتيق" التى تتناول بناء بيت الله الحرام، وكيف أن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قد بنيا المسجد الحرام دون مساعدة من أحد حتى نادى إبراهيم فى الحج، والمسرحية معتمدة على النص القرآنى وبعض الإسرائيليات.

اليوم السابع -9 -2015

"دماء على ستار الكعبة"


للشاعر فاروق جويدة تدور أحداث العرض حول شخصية الحجاج ابن يوسف الثقفى وفترة حكمه حيث كان يحكم باسم الدين ظلماً، فراح يقتل ويسفك الدم تطبيقاً لشرع الله من وجهة نظره، الأمر الذى قد أدى إلى تفشى الجهل والفقر والمرض و الجوع، وانقسام الشعب حوله، رغم ما كانوا يكنونه له من حب، ولكن بعد أن استخدم هذه الأساليب لقهر شعبه فقط كرهه، ويظهر فى النص شخصيات سعاد وعدنان التى تحبه كرمز للعدل، بينما يحبها هى أيضاً وهى امرأة عنيدة من أبناء الشعب التى استطاعت أن تقف فى وجه الظلم وأن تؤلب عليه الشعب ليصنعوا ضده ثورة، فعندما يشعر بخطرها يأمر بموتها ويقيم لها محاكمة باطلة وشهود زور لتتم المحاكمة بتهمة أنها تثير الشعب ضده وتخفى عدنان تلك الشخصية التى يكرهه الحجاج، فى بيتها.

اليوم السابع -9 -2015

فى نفس الوقت الذى لا يرغب فيه الحجاج فى قتل سعاد لأنه يحبها ولكن حاشيته تشجعه على أن يتخلى عن عواطفه، فيحكم عليها بالإعدام، ولكن الشعب لا يقبل بهذا الحكم المجحف ضد سعاد، فينهض الشعب بجميع فئاته حتى الشحاذيين والنساء والشيوخ ضده كمحاولة أخيرة لرد الظلم عن أنفسهم، وينتهى العرض بقتل سعاد الحجاج، والتى حاولت أن تقف فى وجه الظلم رغم كونها امرأة ضعيفة، ولكنها تنتصر وكأنها كناية عن الشعب كله.

مسرحية وليد الكعبة


مسرحية مأتم وليد الكعبة تمثل قتل الإمام الحسين وما تعرض له أهله من بعده، وهذه المسرحية ذات صبغة شيعية وتعتمد على المرجعيات الشيعية بشكل كبير.

اليوم السابع -9 -2015

الحجر الأسود


هو المؤلَّف السابع للشيـخ الدكتـور سلطـان بن محمد القاسمـى عضو المجلس الأعلى، حاكـم الشـارقة، والحجر الأسود هو سيناريو مسرحى تجرى أحداثه عام 296 ه، فى دار الخلافة ببغداد حيث يقيم الخليفة المقتدر بن المعتضد،حول أبى طاهر سليمان بن القرمطى الذى كان والده لا يركع ركعة لله باستغلال النقود التى نهبها أباه فى إخضاع الناس له وإبعاد شقيقه الأكبر عن السلطة حتى يتولى الأمر فيغير على كثير من البلدان وينهبها وفى الأخير يذهب إلى أول بيت وضع للناس بمكة ولا يعجبه الحج على حد تعبيره فيعمل على ترويع الحجاج ويقتل منهم الكثير ثم يدفعه الفسوق إلى انتزاع الحجر الأسود من موقعه وإحضاره إلى بيته التى سماها ( دار الهجرة ) ثم جهر بكفره وعصيانه قائلا : “أنا الله.. والله أنا.. أخلق الخلق وأفنيهم أنا..


موضوعات متعلقة..


- حمدى أبو المعاطى: إعداد متحف جمال عبد الناصر مستمر وموعد الافتتاح لم يحدد بعد








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة