لو فاهمة إن مفيش كرامة فى الحب.. أم كلثوم ليها رأى تانى وأغانيها تشهد

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 08:00 ص
لو فاهمة إن مفيش كرامة فى الحب.. أم كلثوم ليها رأى تانى وأغانيها تشهد أم كلثوم
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحب والغيرة والاشتياق والفراق، أسست أم كلثوم فى أغنياتها عددا من القواعد الكافية أن تعلم جيلا بأكمله كيف يكون الحب، قوانين صارمة ومشاعر لن تجدها سوى فى هذه الأغنيات التى تستمر لوقت طويل، وأن تستمع بدروس الحب التى تقدمها لك الست عن طيب خاطر، بمصاحبة صوت رائع وموسيقى خرافية قادرة على أن تخلصك من هموم الدنيا.

عن الكرامة فى الحب وضعت أم كلثوم قواعد صارمة، لتخبر العاشقات أن الحفاظ على الكرامة لا يعنى أنكِ غير عاشقة، ولكن لا حب بدون كرامة، فإذا كان مفهومك عن الحب هو التنازل فاعرفِ رأى "الست" فى حدوتة الحب والكرامة، والتى أكدتها فى عدد من أغنياتها.

اسأل روحك


"واتغيّرت شوية شوية.. اتغيّرت ومش بإيديا وبديت أطوى حنينى إليك وأكره ضعفى وصبرى عليك واخترت ابعد.. وعرفت أعند حتى الهجر قدرت عليه"، هكذا قررت أم كلثوم أن تنتقم من ظلم الحبيب لها واستطاعت أن تأخذ القرار الصحيح بالبعد، رغم حبها الشديد له.



للصبر حدود


"دوبنى الحب كتير وداريت فى القلب كتير.. ورضيت عن ظلمك لكن كل ده كان له تأثير والقرب أساه ورانى البعد أرحم بكتير.. ولقيتنى وأنا بأهواك خلصت الصبر معاك وبأملى أعيش ولو أنه ضيع لى سنين فى هواك واهى غلطه ومش حتعود"، هذا هو رد أم كلثوم على حبيبها الذى لم تعد قادرة على تحمل تصرفاته، ورأت أن البعد هو الحل الأفضل لأنها لم تعد تتحمل، على الرغم من اعترافها فى المقطع ذاته "ولو إن الشوق موجود.. وحنين إليك موجود"، ولكنها ختمتها بكلمة..."للصبر حدود".



لسة فاكر


"لسه فاكر قلبى يدى لك أمان.. ولا فاكر كلمة ح تعيد اللى كان.. والا نظره توصل الشوق بالحنان.. لسه فاكر كان زمان" جزء من أغنية أم كلثوم "لسة فاكر" توضح كيف تعاملت هى مع جفاء الحبيب، وقررت أن تنتصر لكرامتها بهذه الطريقة.



حب إيه


"حـب ايه اللى انت جاى تقول عليــه انت عارف قبله معنى الحب ايه لما تتكلم عليه لما تتكلم عليه حب ايه اللى جاى تقول عليه انت ما بينك وبين الحب دنيا دنيا ما تطولها ولا حتى فى خيالك".. لم تقرر الست أن تسامح الحبيب وقت أن عانت فى حبه، بل رأت أن لكرامتها وضعاً خاص يجب أن تحفظه كما تحفظ الحب فى قلبها.


يا ظالمنى


"وتهجرنى وتنسانى وتتركنى لأشجانى... ولما اشكى تخاصمنى وتغضب لما اقول لك يوم يا ظالمنى، تخاصمنى".. رغم حبها وتعلقها به لم تقبل الست على كرامتها تعامل الحبيب معها، وكيف استغل حبها مراراً فى إذلالها، ولكنها هى قررت أن تنتصر لكرامتها، وتخبره بأنه ظالم لا يقدر هذا الحب.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة