موظف بجامعة السادات: دائرة السادات لم تشهد نائبا مثل أحمد عز
وقال محمد عبد المنعم موظف بجامعة السادات، إنه فور علمه بخبر إعلان ترشح رجل الأعمال أحمد عز انتابته حالة من الفرحة، وأكد أن دائرة السادات لم يأت بها نائب يمثلها مثل النائب أحمد عز، فهو قدم العديد من الخدمات العامة للأهالى ومنها توفير وسائل مواصلات للطلاب الجامعين بجامعة السادات وشبين الكوم، بالإضافة إلى الخدمات الخاصة ومنها تجهيز العرائس لغير القادرين.
عامل مصنع: أتوقع أن يفوز باكتساح
ويشير وليد سامى عامل بأحد المصانع إلى أنه استقبل خبر ترشح أحمد عز بحالة من الفرح، وأنه سيؤيده فى حالة قبول اللجنة الأوراق ونزول اسمه ضمن قائمة المرشحين عن الدائرة، وتوقع أن يفوز أحمد عز باكتساح، نظرا لحب الأهالى البسطاء له نظرا لما يقوم به من خدمات للفلاحين ومن بينها توفير الأسمدة للفلاحين غير القادرين.
ويرى أحمد الشايب، موظف، أن الدائرة فى حاجة إلى النائب أحمد عز مرة أخرى نائبا عن دائرة السادات، وذلك لإعادة الخدمات مرة أخرى وخاصة أن المدينة تعانى من نقص كبير فى الخدمات وخاصة فى البنية التحتية فى الصرف الصحى ومياه الشرب التى تنقط بصورة مستمرة.
طالب جامعى: ترشحه صدمة ويعيد هيمنة الفلول على المصالح الحكومية
وفى المقابل، قال محمد الشناوى طالب جامعى، إن خبر ترشح أحمد عز جاء بمثابة الصدمة لجميع أهالى الدائرة، لأن أحمد عز هو من أفسد الحياة السياسية فى مصر، وأضاف أن ترشح يعيد عصر الفلول مرة أخرى، وإعادة هيمنتهم على جميع المصالح الحكومية لصالحهم واستغلال الأهالى مرة أخرى.
وطالبت فاطمة درويش أحد أهالى مدينة السادات، اللجنة العليا للانتخابات بقبول أوراق ترشح المرشح احمد عز عن الدائرة، وقالت "من الآخر كده راجل بيعمل من أجل المواطن البسيط" وذلك من أجل توفير كافة الخدمات العامة للأهالى.
وطالب أحمد السيد طالب جامعى اللجنة العليا للانتخابات بعدم قبول أوراق تلك المرشح حتى لا تحدث ثورة أخرى فى البلاد، مشيرا إلى أن ترشح أحمد عز يعد بمثابة عودة لزمن حسنى مبارك مرة أخرى وعودة فلول الحزب الوطنى المنحل الى العمل السياسى.
