بدء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للأورام بمعهد أسيوط

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 01:27 م
بدء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للأورام بمعهد أسيوط جانب من المؤتمر
أسيوط ضحا صالح وهيثم البدري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ معهد الأورام بأسيوط فى عقد جلسته الافتتاحية للمؤتمر السابع للأورام بمحافظة أسيوط، بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص نائب رئيس الجامعة، والقائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة أسيوط، والدكتور مصطفى الشرقاوى عميد معهد جنوب مصر للأورام، ونواب رئيس جامعة أسيوط السابقين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى.

وقال الدكتور مصطفى الشرقاوى عميد المعهد، إن مشاركة الرموز المجتمعية فى حضور المؤتمر يدعم المعهد فى المضى قدما فى تنفيذ ثوابت سياسة المعهد فى العمل، خاصة وأن السرطان قضية مجتمعية أكثر منها صحية، مشيرا إلى أن ارتفاع نسبة الشفاء بين مرضى السرطان تزيد فى حالة اكتشاف الاصابة به مبكرا، الأمر الذى لا ينفصل عن مدى الوعى المجتمعى بأهمية إجراء الفحوصات الدورية الشاملة، كما أن اتباع المواطنين للعادات اليومية والغذائية السليمة يلعب دورا كبيرا فى الوقاية من الإصابة بالسرطان .

وقال الشرقاوى، إنه يصعب حصر التأثيرات المجتمعية والاقتصادية للإصابة بالسرطان، وتجاوز تأثيرها حد المرض ذاته لتؤثر فى محيطه الأسرى والعائلى، بل فى المجتمع كله، ومن هنا يكون تأثير السرطان أقوى، حيث تجاوز دائرة دراسته إطارات البحث العلمى إلى اطارات مجتمعية أوسع تحتم وجود تكاتف مجتمعى شامل لمواجهة تداعيات هذا الخطر الرهيب .

وطالب الشرقاوى كافة المؤسسات بتأمين البيئة المحيطة من هواء وماء وغذاء، إذ لا يخفى أن ارتفاع معدل الاصابة بالسرطان فى وقتنا المعاصر وثيق الصلة بالاتفاع المتزايد لمعدلات التلوث البيئى، مشيرًا إلى أن مؤسسات المجتمع المدنى لها دور كبير فى مواجهة مرض السرطان، ولكن لابد أن يكون لهم مبادرة قومية شاملة لمحاربة السرطان توحد من خلالها الجهود وتحدد الاهداف وتوزع الادوار وتقيم النتائج وتعالج القصور لتعظيم الاستفادة من الامكانيات المتاحة .

كما طالب عميد المعهد اصحاب رؤوس الاموال تبنى برامج تمويلية ثابتة لضمان استمرار تدفق السيولة النقدية اللازمة للإنفاق على الانشطة المبذولة فى هذا المجال.




اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة