قبل ما يوصل ابنك لسن "الحضانة" عالج نفسك من 9 مخاوف تؤثر على طفلك.. أهمها هواجس القلق والخوف.. وضياع طفلك وعدم تناوله الطعام الصحى.. والعلاج سهل بسيط.. اختار المناسب لطفلك ومريح ليك

السبت، 08 أغسطس 2015 08:19 م
قبل ما يوصل ابنك لسن "الحضانة" عالج نفسك من 9 مخاوف تؤثر على طفلك.. أهمها هواجس القلق والخوف.. وضياع طفلك وعدم تناوله الطعام الصحى.. والعلاج سهل بسيط.. اختار المناسب لطفلك ومريح ليك أول يوم مدرسة
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أول يوم دراسة.. يكشف قوة قلوب الأهل تجاه أطفالهم، خاصة إن طفلك صاحب الأربع سنوات فقط يفترق عن أهله لأول مرة ليبدأ مرحلة "رياض الأطفال"، مخاوف الأهل تنتقل بالضرورة إلى الأطفال وهو ما يجعلهم يبكون بطريقة هستيرية متمنين العودة إلى المنزل مرة أخرى، وهو ما جعل بعض المدارس يطالب التربويين والمختصين فى علوم نفس الأطفال بمعالجة الأسر من 9 مخاوف رئيسية، ويقدم الموقع الأمريكى "she Knows" هذه المخاوف حتى يتخلص منها كل أب وأم يقترب موعد دخول أطفالهم المدرسة لأول مرة.

الخوف..


الخوف سمة رئيسية تسيطر على عقل وقلب الأسرة مع أول يوم دراسة لأطفالهم، ورغم محاولة بعضهم فى إخفاء هذا الخوف عن أطفالهم ولكن قد يغلبهم البكاء، وهو ما يجعل الأطفال يشعرون بالخوف الزائد وكأنهم سيحرمون من أهلهم، رغم أن الدراسة هى عدة ساعات قليلة من اليوم.

الشعور بالافتقاد..


ترتبط الأسرة بطفلها بطريقة كبيرة منذ ولادته، يراه كل لحظة يكبر ويلعب أمامهم، ويكونوا هم متعلقين به أكثر منه، وذهاب الطفل إلى المدرسة يجعلهم يفقدون مسرح كبير من اللعب والهزار والضحك داخل المنزل، ولكن يمكنك التغلب على هذا الشعور من خلال رؤية مدرسة تقدم له تنمية حقيقية لمهاراته فلم تعد المدارس كما كانت فى القدم، رياض الأطفال تعتمد على مهارة الطفل من خلال عدة ألعاب تساعده على ذلك ويكتشف المدرسين من خلالها موهبة الطفل الذى يجب أن تعمل الأسرة على تنميتها.

ضياع الأطفال..


مع كثرة الاستماع إلى الحوادث الخاصة بالأطفال، يتكون داخل الأسرة خوف ضياع طفلهم من المدرسة، وهو لا يحدث فى كل الأماكن، ويمكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق اختيار مدرسة محكمة الأمان لديها قوانين صارمة لا يتم تسليم الطفل إلا ليدك أنت للذهاب خارج المدرسة.

عدم تناول الطعام الجيد..


الطعام هو الشىء الرئيسى الذى يركز عليه الأهل لأطفالهم للحفاظ على نموهم بطريقة صحيحة وحماية صحتهم، ولأن هذه هى السنة الأولى لطفلهم خارج المنزل، يتولد خوف من عدم تناوله لوجبة الغذاء أو تناول الطعام طوال اليوم، ولكن يمكن التغلب هذه المشكلة بتعود طفلك بالاعتماد على نفسه فى تناول بعض الأطعمة السهلة ومطالبة بالطعام فى حالة الجوع، وتقديم ملاحظتك على ابنك لمعلمته وطريقته فى تناول الطعام حتى تستطيع التعامل معه، وأرسل مع طفلك الفواكه المغذية والطعام الذى يحبه.

عدم تكوين صداقات سريعا..


يعتمد الطفل فى دائرة معرفته على الأطفال من الأقارب والذى يراهم كثيرا، كشفت أخر الإحصائيات أن 30% من الأطفال يدخلون المدرسة مفتقرين إلى المهارات الاجتماعية اللازمة، وهو ما يقوم به المعلم الناجح لتعليمه للأطفال منذ اليوم الأول، حتى يكونوا صداقات مع بعضهم ولا يشعرون بالخوف والوحدة، وتقوم الأسرة بمساعدة المعلم على تنمية الجانب الاجتماعى لدى الطفل بالذهاب بالطفل إلى النوادى حتى يتعرف على أطفال كثيرة ويكون الصداقات التى يرغب فيها.

المعاملة الخاطئة من المعلم لطفلك..


يحدث أحيانا التعامل بطريقة خاطئة مع الطفل وهو ما يجعله خائف وكاره للمدرسة، ويعمل الأب بدوره على إجباره على المدرسة ظننا منه بان الطفل لا يريد الذهاب ليبقى فى المنزل فقط، ولكن عليك من الآن تعليم أطفالك المصارحة معك وحكى تفاصيل اليوم حتى تستطيع تقييم المدرسة وتعديل أى معلومة خاطئة قد يتعرف عليها الطفل أو تصرف غير لائق، ونقل ما تريد تصحيحه إلى المدرسة أول بأول.

عدم اهتمام المعلم بالطفل بالصورة الكافية..


بعد الجلوس مع الأسر التى سبقت فى ذهاب أطفالهم إلى "رياض الأطفال" نستمع إلى عدم اهتمام المدرسة والمعلم بالأطفال، وتركهم سويا يضربون ويتعلمون العنف أو الألفاظ الخارجة دون تصحيح أو تقويم منهم، وفى حالة تكرار نفس الموقف معك عليك تغيير المدرسة حتى تصل فى النهاية إلى المدرسة التى تتناسب معك ومع طفلك.

عدم استيعاب الطفل للكثير من المعلومات..


الأطفال فى رياض لا يتعلمون مناهج دراسية كما هى مقرر فى المراحل التعليمية الأساسية، ولكن هى بعض الحروف والأرقام التى تنبه عقله فقط، وغالبية الدراسة فى "رياض الأطفال" قائمة على تنمية المهارات عن طريق الألعاب المتنوعة.

أتوبيس المدرسة عقدة نفسية فى عقل الآباء والأمهات..


حوادث الأتوبيسات الخاصة بالمدرسة سواء حوادث الطرق أو نسيان بعض الأطفال ونسيانهم وضياعهم، وغيرها من المشكلات التى كونت عقدة نفسية داخل كل عقل أب وأمن ومن لديه هذه العقدة يفضل أن يذهب هو بالطفل إلى المدرسة والعودة به مع نهاية اليوم، بالإضافة إلى معالجة نفسه لأنها من الآثار السلبية التى تولدت نتيجة حوادث أتوبيسات المدارس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة