حملت فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسى (الغرفة العليا للبرلمان الروسي) اليوم الخميس الولايات المتحدة مسؤولية احباط مشاركة الوفد الروسى فى اجتماع رؤساء برلمانات دول العالم.
وقالت ماتفيينكو، وفقا لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، ان السلطات الأمريكية "فضحت أمرها" بأنها لا تؤيد حرية التعبير، إذ أنها وضعت العراقيل الفعلية على طريق من يستطيع التعبير عن مواقف تتنافى مع مواقف واشنطن.
وأوضحت ماتفيينكو، رئيسة المجلس، فى بيان حول إلغاء سفر الوفد البرلمانى الروسى إلى نيويورك للمشاركة فى مؤتمر جديد يعقده اتحاد برلمانات العالم، أن شروط منح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة منعت المشاركة الروسية.
وكانت السلطات الأمريكية قد وضعت اسمها فى "القائمة السوداء" للأشخاص المحظور عليهم دخول الولايات المتحدة بسبب مواقفهم الرافضة للمواقف الأمريكية. ووافقت واشنطن، مع ذلك، على منح تأشيرة دخول ماتفيينكو التى ينظر إليها المتشددون فى واشنطن بأنها مدافعة قديرة عن حقوق ومصالح بلدها، ولكن السلطات الأمريكية منحتها تأشيرة رأت موسكو أنها "مبتورة" لا تسمح لها بحضور عدد من فعاليات المؤتمر الدولي.
ونوهت وزارة الخارجية الروسية إلى أن السلطات الأمريكية تنتهك التزامات الدولة التى تستضيف الاجتماعات الدولية، وأشارت إلى أن "واشنطن التى تدعى أنها تتصدر ترتيب المدافعين عن الديمقراطية وحرية التعبير فى العالم، تضع العراقيل الفعلية لمنع التعبير عن مواقف لا تتفق والتوجيهات والأولويات السياسية الأمريكية".
