المعانى الحقيقية لقاموس الردح والشتائم المصرية

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 11:02 م
المعانى الحقيقية لقاموس الردح والشتائم المصرية تشاجر
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يا عمر، هفرش الملاية، يا الدلعدى" كلمات وأساليب دائمًا ما نسمعها فى المناطق الشعبية وفى الأفلام السينمائية، يعبر من خلالها المصريون عن غضبهم، ومع الوقت أصبحت كلمات وجملاً معروفة تحت مسمى "الردح" يعتقد البعض أنها جاءت بمحض الصدفة وليس لها معنى محدد.

وفيما يلى مجموعة من أشهر العبارات التى تحتل قوائم قاموس التوبيخ المصرى والتى رددها الناس دون أن يعلموا القصة أو المعنى الحقيقى الذى تحمله.

يا الدلعدى


يقال إن هذا اللفظ هو تحريف لعبارة "يا ألد الأعداء"، وهى جملة عربية فصحى كان يستخدمها العرب للتعبير عن غضبهم من شخص ما تحولت بقدرة قادر إلى أهم وسائل الردح المصرى فيما بعد.


يا عمر


يعود للعصر الفاطمى عندما ظهر صراع حقيقى بين المذاهب فكان بعض الفاطميين لا يفضلون مواقف شخصية عمر بن الخطاب رضى الله عنه، لذلك كان خطباؤهم يذكرون بعض المواقف المنسوبة إليه ثم يقولون: وأين كنت أنت يا عمر؟

أفرش لك الملاية


تعود هذه العبارة إلى القرن العشرين لأن الفتيات فى الإسكندرية كان يرتدين الملاية اللف، وعندما كان يحدث شجار فيما بينهن كانت تلجأ إحداهن لوضع الملاية على الأرض وهذا يعنى أنها مستعدة لمواجهة طويلة، ومن هنا جاءت الجملة التى تعبر عن القدرة على المواجهة.


أخلى اللى ما يشترى يتفرج


كان مصدر هذه الجملة الأسواق والنداء على البضائع، حيث اتخذ منها البعض جملة تعبر عن الفضيحة فكما ينادى التجار على بضائعهم أمام الناس من الممكن أن يستخدموا نفس الطريقة إذا تعاركوا مع أحد.

أحمد يا عمر


يقال إن هذه العبارة لها قصة خاصة، فأحمد عمر كان شابًا وسيمًا سكن إحدى الحارات وتعددت علاقاته العاطفية وعلم معظم أسرار الفتيات هناك، وفى يوم تنازعت إحداهن مع الأخرى وقالت لها عن سر لها لا يعرفه سوى أحمد عمر، ومن ثم ردت الأخرى، ما الذى يدريك بهذا السر سوى أحمد عمر وتأكدت حينها أنها على علاقة به هى الأخرى، ومن هذا اليوم وأصبحت أشهر جمل الردح والمعايرة بين النساء.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة