وزير التجارة يبحث إزالة عوائق الصادرات الزراعية بين مصر والأردن

عقد منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، جلسة مباحثات مع مها العلى، وزير التجارة والصناعة الأردنية، تناولت أهمية تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادى بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بزيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، بحضور الدكتور بشر الخصاونة سفير الأردن بالقاهرة، وسعيد عبد الله رئيس قطاعى الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية، والمهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية .

وقال "عبد النور"، فى بيان له اليوم، إن العلاقات بين البلدين ليست علاقة شراكة، إنما هى علاقة تكامل بين أشقاء حيث ترتبط مصر مع الأردن بروابط وثيقة وممتدة، ساهمت فى تنمية التعاون العربى الإقليمى على المستوى الاقتصادى ، مشيراً إلى أن اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، والتى عقدت بالعاصمة الأردنية عمان خلال شهر مايو الماضى برئاسة رئيسى الوزراء فى البلدين، كانت قد أكدت أهمية تنمية التعاون التجارى بين البلدين، خاصة أنه لا يتجاوز حدود الـ600 مليون دولار سنوياً مع فتح الباب أمام استثمارات القطاع الخاص للدخول فى شراكات لدعم منظومة الاقتصاد فى البلدين الشقيقين.

وأشار "عبد النور" إلى أن الاجتماع تناول أيضا ضرورة القضاء على العوائق والتحديات التى تعوق حركة التجارة المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالسلع الزراعية المصرية المصدرة إلى السوق الأردنى، وكذا منتجات الأدوية الأردنية إلى السوق المصرى، مؤكداً أهمية تفعيل الاتفاقات المشتركة خاصة اتفاقية أغادير، التى تمثل أحد أهم الروافد الأساسية لتنمية التعاون التجارى والاقتصادى بين الدول أعضاء الاتفاقية، والتى تضم كلا من مصر والأردن وتونس والمغرب.

ومن جابها أكدت مها العلى، وزيرة الصناعة والتجارة بالمملكة الأردنية الهاشمية، حرص بلادها على تحقيق التكامل الاقتصادى مع مصر وتنمية التعاون المشترك بما يعود بالنفع على شعبى البلدين، لافتة إلى نجاح مصر فى إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة هو إنجاز لكل العرب، حيث إنها تمثل شريانا إقليميا يخدم كافة الدول العربية وحركة التجارة الدولية.

وأشارت "العلى" إلى أن هناك تعاونا وتنسيقا كبيرين مع المسئولين بالحكومة المصرية لزيادة انسياب وتدفق حركة التجارة بين البلدين، مشيدة بموقف مصر الداعم للأردن فى توطيد علاقاتها مع مجموعة دول الكوميسا، والذى يتيح زيادة الصادرات الأردنية إلى السوق الأفريقى عبر مصر.