اجتماع سابق للجنة سد النهضة
كتبت أسماء نصار
انطلقت اليوم اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبى، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور 12 خبيراً من أعضاء اللجنة الثلاثية للسد، للتشاور والاتفاق على الموعد النهائى لتلقى العرض الفنى المعدل من الشركة الاستشارية المكلفة بتنفيذ الدراسات الفنية للسد.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع أسباب امتناع الشركة الفرنسية والهولندية عن تسليم عروضهما الفنية المشتركة التى كان مقررا وصولها إلى الدول الثلاث 12 أغسطس الحالى، ودراستها على المستوى الوطنى، تمهيداً للتوافق حولها وتوقيع العقد مع المكتب الاستشارى.
وقال الدكتور نصر الدين علام وزير الرى الأسبق، إن المسار الذى تسير فيه مفاوضات سد النهضة مضيعة للوقت، ويعلم ذلك كل المتابعين للملف وكذلك رجل الشارع، والجانب الوحيد الذى يصر على المضى قدما فيه هو الحكومة المصرية، ويجب أخذ مسار سياسى آخر يقوم به وزير الخارجية تحت الإشراف المباشر لرئيس الجمهورية.
وأضاف "علام" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" لابد من وقف إنشاءات السد فور الانتهاء من مرحلته الأولى أو من مرحلة مقاربة لنصف السعة الأصلية، والتى ستكون كافية لتوليد كمية الكهرباء نفسها، مع استعداد مصر لتعويض إثيوبيا عن أى ضرر يلحق بها نتيجة وقف الإنشاءات، بشرط ألا يكون السد مُضراً بمصر، وحال عدم موافقة إثيوبيا يجب اللجوء إلى جميع الوسائل السلمية التى نصت عليها مبادئ الأمم المتحدة من تحكيم ودى أو دولى أو اللجوء إلى مجلس الأمن.
وأشار وزير الرى الأسبق إلى أن هناك 3 سيناريوهات من المتوقع أن يخرج الاجتماع القادم للجنة بأحدها، وهى أن تتفق الدول الثلاث على منح مهلة إضافية لتقديم خطة عمل معدلة، أو أن يعتذر المكتبان الاستشاريان (الفرنسى والهولندى) وأن يتم تكليف الشركة الفرنسية منفردة بالدراسات كما تريد إثيوبيا، أو أن يتم طلب عروض جديدة من المكاتب الاستشارية لاختيار أفضلها مرة ثانية.
لجنة سد النهضة تجتمع اليوم فى إثيوبيا للتشاور حول تأخر العرض الفنى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت اليوم اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبى، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور 12 خبيراً من أعضاء اللجنة الثلاثية للسد، للتشاور والاتفاق على الموعد النهائى لتلقى العرض الفنى المعدل من الشركة الاستشارية المكلفة بتنفيذ الدراسات الفنية للسد.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع أسباب امتناع الشركة الفرنسية والهولندية عن تسليم عروضهما الفنية المشتركة التى كان مقررا وصولها إلى الدول الثلاث 12 أغسطس الحالى، ودراستها على المستوى الوطنى، تمهيداً للتوافق حولها وتوقيع العقد مع المكتب الاستشارى.
وقال الدكتور نصر الدين علام وزير الرى الأسبق، إن المسار الذى تسير فيه مفاوضات سد النهضة مضيعة للوقت، ويعلم ذلك كل المتابعين للملف وكذلك رجل الشارع، والجانب الوحيد الذى يصر على المضى قدما فيه هو الحكومة المصرية، ويجب أخذ مسار سياسى آخر يقوم به وزير الخارجية تحت الإشراف المباشر لرئيس الجمهورية.
وأضاف "علام" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" لابد من وقف إنشاءات السد فور الانتهاء من مرحلته الأولى أو من مرحلة مقاربة لنصف السعة الأصلية، والتى ستكون كافية لتوليد كمية الكهرباء نفسها، مع استعداد مصر لتعويض إثيوبيا عن أى ضرر يلحق بها نتيجة وقف الإنشاءات، بشرط ألا يكون السد مُضراً بمصر، وحال عدم موافقة إثيوبيا يجب اللجوء إلى جميع الوسائل السلمية التى نصت عليها مبادئ الأمم المتحدة من تحكيم ودى أو دولى أو اللجوء إلى مجلس الأمن.
وأشار وزير الرى الأسبق إلى أن هناك 3 سيناريوهات من المتوقع أن يخرج الاجتماع القادم للجنة بأحدها، وهى أن تتفق الدول الثلاث على منح مهلة إضافية لتقديم خطة عمل معدلة، أو أن يعتذر المكتبان الاستشاريان (الفرنسى والهولندى) وأن يتم تكليف الشركة الفرنسية منفردة بالدراسات كما تريد إثيوبيا، أو أن يتم طلب عروض جديدة من المكاتب الاستشارية لاختيار أفضلها مرة ثانية.
لجنة سد النهضة تجتمع اليوم فى إثيوبيا للتشاور حول تأخر العرض الفنى
مشاركة
