نيويورك تايمز: استخدام داعش أسلحة كيميائية يزيد الضغوط على أوباما

السبت، 15 أغسطس 2015 12:46 م
نيويورك تايمز: استخدام داعش أسلحة كيميائية يزيد الضغوط على أوباما الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه إذا ما تأكدت صحة التقارير الخاصة باستخدام تنظيم داعش، الإرهابى، أسلحة كيميائية، ضد المقاتلين الأكراد فى شمال سوريا، قبل أسبوعين، فإن هذا من شأنه أن يشير إلى تصعيد للصراع فى العراق وسوريا، ربما يزيد الضغوط على الإدارة الأمريكية للتدخل بقوة أكبر فى الحرب ضد التنظيم.

وقال البنتاجون إنه يحقق فى تقارير بشأن هجوم آخر محتمل بغاز الخردل، هذا الأسبوع ، على المقاتلين الأكراد، فى مخمور بالعراق. ونقلت تقارير إعلامية من إقليم كردستان- العراق، الخميس، عن مسئولين محليين أن قذائف مورتر أطلقت على مواقع كردية فى مخمور، مشيرين إلى أن هذه القذائف ربما تتضمن غاز الخردل لأن الجروح بين قوات البيشمركة كانت مختلفة عن جروح الهجمات التقليدية.

وقال الكولونيل باتريك رايدر، المتحدث باسم القيادة المركزية للولايات المتحدة، فى تصريحات هاتفية لصحفيين، إنهم يأخذون التقارير على محمل الجد ويجرى البحث فى حقيقة الأمر، لكنه امتنع عن الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة قد أرسلت مفتشين مستقلين للتحقيق فى الهجمات.

غير أن اثنين من المسئولين الأمريكيين قالوا إن أجهزة الاستخبارات والدفاع الأمريكية تعتقد بالفعل أنه تم استخدام غاز الخردل، قبل أسبوعين، فى هجوم شمال سوريا، أصيب فيه العديد من القوات الكردية. وهو ما يدفع بصدق التقارير الخاصة بهجوم "مخمور" هذا الأسبوع، بحسب مسئول أمريكى.

وتقول الصحيفة إنه بالنسبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما فإن استخدام أسلحة كيميائية من قبل الإرهابيين يزيد الضغط عليه للتحرك بقوة أكبر ضد داعش. وتلفت إلى أن هذه التقارير تأتى فى الوقت الذى نجح فيه أوباما فى إجبار نظيره السورى بشار الأسد فى التخلى عن ترسانة الأسلحة الكيميائية التى كانت تمتلكها سوريا وتسليمها للغرب لتدميرها.

وقال مسئولون فى الإدارة الأمريكية إنهم يعتقدون أن تنظيم داعش استخدم مرارا غاز الكلور ضد المقاتلين الأكراد، الذين حققوا نجاحا فى درء التنظيم الإرهابى الوحشى بعيدا عن بعض المناطق فى سوريا. وقال أحد المسئولين الأمريكيين إن الرئيس كان عازفا عن دفع قوات برية أمريكية فى مواجهة داعش، كما أن إدخال الأسلحة الكيميائية إلى ساحة المعركة قد يعزز هذا التردد داخل البيت الأبيض.

اليوم السابع -8 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة