تفاصيل الدراسة
ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أكد هذه التنبؤات "جون يلموث" مدير شعبة الأمم المتحدة للسكان خلال الاجتماعات الأخيرة، حيث سيرتفع عدد سكان العالم من 7.3 مليار شخص إلى 7.9 مليار مع حلول عام 2050.
ومن المتوقع أن يزيد عدد سكان الولايات المتحدة إلى نحو 1.5 مليون سنويًا فى المتوسط حتى نهاية القرن ليصل عدد السكان من 322 مليون نسمة إلى 450 مليون نسمة، بينما سيزيد عدد سكان قارة آسيا الذى يبلغ 4.4 مليار نسمة فمن المتوقع أن يبلغ ذروته فى منتصف القرن ليصل إلى 5.3 مليار، ومن ثم ينخفض ليصل إلى نحو 4.9 مليار.
وتشير توقعات الأمم المتحدة إلى أنه لن تكون هناك نهاية لنمو السكان فى العالم هذا القرن ما لم تكن هناك انخفاضات غير مسبوقة فى معدلات الخصوبة فى أجزاء من أفريقيا جنوبًا التى لا تزال تشهد نموًا سكانيًا سريعًا، حيث تشير التقديرات إلى أن النمو السكانى فى العالم سيبلغ مع انتهاء القرن الحالى إلى 23 فى المائة، وقال "يلموث" وفقًا لنماذج التغير الديموغرافى المستمدة من التجربة التاريخية أن عدد سكان العالم من المتوقع أن يتراوح بين 9.5 و13.3 مليار نسمة.
معدلات الخصوبة فى أفريقيا
ترجح الدراسات على الرغم من تراجع مستويات الخصوبة بعض الشىء فى أفريقيا على مدى العقد الماضى، ولكنها تبلغ ما يقرب من ربع معدل التراجع فى آسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى، حيث لا تعانى بعض البلدان الأفريقية من انخفاض فى معدلات الخصوبة على الإطلاق، فعلى سبيل المثال فى نيجيريا التى تعد من أكبر البلاد من حيث عدد السكان، فإن ارتفاع معدل الخصوبة يؤدى إلى زيادة عدد السكان أربعة أضعاف مع حلول عام 2100 ليرتفع عدد سكان نيجريا من 182 مليون نسمة إلى 752 مليون نسمة، كما أكد "يلموث" أنه على الرغم من أن هناك شكوكًا كبيرة حول وصول عدد سكان نيجيريا إلى هذا الحد، إلا أن هناك تأكيدات تصل نسبتها إلى 90 فى المائة أن عدد سكانها سيتجاوز 439 مليون نسمة مع حلول عام 2100 وهو ما يقرب من 2.5 أضعاف حجمها الحالى.
