أقدمت «فتاة» على الانتحار «شنقًا» بعزبة العلالمة التابعة لقرية معاصرة نعسان بمركز إهناسيا غرب بنى سويف بسبب سوء معاملة زوجة أبيها لها.
كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن بنى سويف، قد تلقي إخطارًأ من العقيد هشام فريد، مأمور مركز شرطة إهناسيا يقيد بتلقيه بلاغًا من كامل أحمد عبد الجواد (53 سنة ـ فلاح) يقيم عزبة «العلامية» التابعة قرية «معصرة نعسان» التابعة لدائرة المركز، بقيام نجلته «تيسير ـ 16 سنة» بشنق نفسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة .
أنتقل المقدم ياسين السوهاجى، نائب المأمور والرائد مصطفى أبوعقرب، رئيس المباحث، لمنزل أسرة المبلغ بالعزبة، وأقر والد الفتاة فى أقواله، أنه دخل على نجلته صباحًا فى غرفتها ليجدها مشنوقة بغطاء رأسها «طرحه» ومعلقة بحبل فى سقف الغرفة، وقد لفظت أنفاسها الأخيرة .
وتبين من التحريات الأولية أن الفتاة تعيش مع والدها وزوجته، عقب طلاق والدتها، وأنها دائمة الشكوى من سوء المعاملة، مما دفعها إلى الإنتحار، وكشفت التحريات أن الفتاة حاولت الهرب من المنزل منذ شهرين، ولكن أعادها أهالى القرية لمنزل والدها، لتتخلص من حياتها هربًا من جحيم «زوجة الأب» .
تم إيداع الجثة بمشرحة مستشفي إهناسيا المركزى، وتحرر المحضر اللأزمة وأخطرت النيابة للتحقيق، وصرح مدير النيابة بدفن جثة الفتاة عقب إنتهاء الطب الشرعي من معاينتها وكتابة تقريره.
