الشبكة السورية: أكثر من 200 ألف معتقل لدى الأسد منذ 4 سنوات

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 01:54 م
الشبكة السورية: أكثر من 200 ألف معتقل لدى الأسد منذ 4 سنوات صورة أرشيفية
دمشق /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، تقريرها الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفى من قبل أطراف النزاع فى سوريا، والذى أشار إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ 200 ألف معتقل، 99% منهم لدى القوات الحكومية التى تنكر قيامها بعمليات الخطف أو الاعتقال.
ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية عن الشبكة قولها "إن قوائم المعتقلين بها تجاوزت الـ 115 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال".. وقدم التقرير إحصائية تتحدث عما لا يقل عن 852 معتقلا فى يونيو، منهم 553 معتقلا من قبل القوات الحكومية، من بينهم 451 من الذكور، و74 من الإناث، و28 طفلا .
وسجل التقرير أيضا 52 حالة اعتقال من قبل قوات الإدارة الذاتية الكردية، من بينهم 48 من الذكور، وأنثى واحدة، و3 أطفال.
وبحسب التقرير، فقد اعتقلت فصائل المعارضة المسلحة 19 شخصا، بينما اعتقل تنظيم داعش 211 شخصا، من بينهم 179 من الذكور، و11 أنثى، و21 طفلا.
أما تنظيم جبهة النصرة التابع للقاعدة فقد اعتقل 17 شخصا، بينهم طفلان.
وسجل التقرير 419 حالة إطلاق سراح، يتوزعون إلى 341 حالة من مراكز احتجاز القوات الحكومية، و11 حالة من مراكز احتجاز قوات الإدارة الذاتية الكردية، و45 حالة من مراكز احتجاز تتبع تنظيم داعش.
ووفق التقرير، فإن تنظيم جبهة النصرة أطلق سراح 17 شخصا، أما فصائل المعارضة المسلحة فقد أطلقت سراح 5 أشخاص.
وصنف التقرير حالات إطلاق السراح الموثقة من قبل مراكز احتجاز القوات الحكومية إلى 218 حالة من السجون المدنية والعسكرية، و123 حالة من قبل الأفرع الأمنية.
وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق ما لا يقل عن 205 نقاط تفتيش، نتجت عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، حيث كان أكثرها فى مدينتى دمشق والحسكة، بينما تصدرت القوات الحكومية الجهات المسؤولة عن المداهمات، يليها تنظيم داعش.
وأورد التقرير إحصائية تتحدث عن 312 حالة خطف لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد الجهة التى نفذتها، إلا أن 279 حالة منها حدثت فى مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وأكد التقرير ضرورة تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولى مسؤولياته تجاه مئات آلاف المحتجزين والمختفين فى سوريا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة