الجمعية العامة لـ"عمر أفندى" تمنح العاملين مكافأة شهرين

الإثنين، 06 يوليو 2015 09:12 م
الجمعية العامة لـ"عمر أفندى" تمنح العاملين مكافأة شهرين أشرف سالمان وزير الاستثمار
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قادت "اليوم السابع" عبر موقعها وجريدتها المطبوعة حملة استمرت على مدار 10 أشهر ونشرت نحو 40 تقريرا خلالها بهدف دعم شركة عمر أفندى وإعادتها للحياة مرة أخرى فى ظل تجاهل الحكومة لها بعد عودتها مرة أخرى للدولة.

الحملة التى شملت كشف ما يدور فى الكواليس حقق نجاحا كبيرا واستجابة من المهندس محمود حجازى رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير المالكة لعمر أفندى.

بداية النجاح 2 مارس
كانت أول خطوة لنجاح حملة الجريدة عقد جمعية عامة للشركة لأول مرة منذ 3 سنوات فى 2 مارس الماضى، وهى الجمعية التى اعتمدت القوائم المالية لشركة عمر أفندى عن سنوات 2007 و2008 و2009 بواقع خسائر بلغت 810 ملايين جنيه.

كما أرجأت الجمعية قرار مناقشة ميزانيات الشركة لأعوام 2012 و2013 و2014 حتى يتم مناقشتها ومراجعتها من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات. وأقرت الجمعية التى تعقد لأول مرة منذ 3 سنوات استمرار مجلس إدارة شركة عمر أفندى برئاسة المهندس عزت محمود حتى انعقاد الجمعية القادمة صاحبة قرار المد لمجلس الإدارة من عدمه.

كما أقرت الجمعية صرف شهر مكافأة ميزانية للعاملين بالشركة لحين تسوية القوائم المالية للسنوات الثلاثة الأخيرة وصرف بقية المكافأة.

النجاح الثانى 6 يوليو
واليوم تحقق النجاح الثانى لحملة "اليوم السابع" بعقد الجمعية العامة لمناقشة ميزانية 2012 حيث قررت الجمعية العامة لشركة عمر أفندى، المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة المهندس محمود حجازى رئيس القابضة للتشييد والتعمير، تعيين المهندس سامى أبو الفتوح رئيسا لشركة عمر أفندى خلفا للمهندس عزت محمود كان أبو الفتوح تم تعيينه منذ فترة نائبا لرئيس الشركة.

كما قررت الجمعية منح العاملين مكافأة ميزانية بواقع شهرين من الراتب. وناقشت الجمعية العامة ميزانية عام 2012 لمعرفة سبب أنفاق نحو 30 مليون دولار حصل عليه المالك السابق جميل القنيبط من مؤسسة التمويل الدولية ونحو 466 مليون جنيه قروضا.

ومع استمرار الحملة التى كشفت عن فساد بالشركة تم إحالة عدد من المسئولين للتحقيق فى النيابة وقامت جهات حكومية بفحص مستندات الشركة المالية والسعى لإنقاذها عبر تأجير الفروع وبحث الشراكة مع القطاع الخاص وكان بدايتها تأجير فرع عرابى ب 271 ألف جنيه شهريا كحد أدنى فى حين أن الفرع لم يكن يحقق أكثر من 50 ألف جنيه شهريا.

شكرا "اليوم السابع" من عمال الشركة
من جانبه وجه محمد لبيب أحد العاملين بشركة عمر أفندى والذى كان مشاركا فى دعوى بطلان بيع الشركة للمستثمر السعودى وجه الشكر لـ"اليوم السابع" وقال بصراحة الجريدة دعمتنا بشكل لم نتوقعه وقادت حملة ممتازة على مدار عام تقريبا، سواء فى الموقع أو فى الجريدة المطبوعة لإعادة الشركة للحياة.

وأضاف محمد لبيب انفردت الجريدة بمستندات مهمة جدا حصلت عليها حول تهريب أموال الشركة للخارج وتبنت دفاعنا عن الشركة ومطالبنا بعقد جمعية عامة وصرف أرباح والتحقيق فى مخالفات المصيف.

مطالب بمحاسبة المستثمر
يضيف محمد لبيب هناك فساد كبير وقع فى الشركة خلال فترة بيعها عن طريق الخصخصة، وللأسف لم يتم محاسبة المستثمر، وقال لبيب إن جميل القنيبط باع 5% من أسهم الشركة بقيمة نحو 30 مليون دولار بما يعنى أن الشركة التى بيعت بنحو 580 مليون جنيه تساوى 600 مليون دولار، أى أنها بيعت بخمس قيمتها وأن لجنة الخصخصة لم تقدرها وهو كان أحد أسباب الحكم بعودة الشركة للحكومة مرة أخرى. تحويل 106 ملايين جنيه .

وأضاف محمد لبيب لـ"اليوم السابع" أنه تم تحويل مبلغ 106 ملايين جنيه من حساب عمر أفندى رقم 1243605092650011 إلى مالك الشركة السابق جميل عبد الرحمن محمد القنيبط بالبنك التجارى الدولى فرع نادى الصيد لحساب رقم 2580042915 بتاريخ 8 نوفمبر 2007 بتوقيع القنيبط والمدير المالى وقتها شريف صبرى.

كما تم تحويل مبلغ 19.2 مليون دولار من حساب جميل القنيبط بنادى الصيد إلى حسابه فى بنك الرياض رقم 2550006010440 بتاريخ 12 فبراير 2008. أيضًا تم تحويل مبلغ 239.4 ألف دولار جنيه إلى حسابه أيضًا فى بنك الرياض فى 11 مارس 2008 وذلك من حسابه ببنك التجارى فرع نادى الصيد رقم 2580306880. وأشار إلى أن الأموال التى تم تحويلها أدت إلى انهيار الشركة التى اقترضت 466 مليون جنيه ولم يعرف مصيرها أيضًا ولا سبل إنفاقها، لافتًا إلى أن الخصخصة أضرت الاقتصاد المصرى وأهدرت حقوق العاملين دون محاسبة لأحد.

ائتلاف عمر أفندى وكشف الفساد
من جانبه يقول جمال الديب منسق ائتلاف إنقاذ عمر أفندى نوجه كل الشكر للجريدة المحترمة التى دافعت عن الشركة وساهمت بالفعل فى استجابة المسئولين وتوصيل صوتنا لهم، معتبرا أن هذا هو الدور الأهم للإعلام.

وأضاف: الآن وضحت الصورة وتبين تهريب أموال الشركة وعلى الوزير أشرف سالمان والمهندس محمود حجازى رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير والمهندس سامى أبو الفتوح رئيس الشركة الجديد فتح ملفات الفساد فى الشركة وكشف الحقائق الغائبة عن الرأى العام والتى تسبب فى انهيار الشركة، وطالب بالبدء فى معركة إعادة الشركة للريادة مرة أخرى واستغلال أصولها بصورة سليمة.

وكشف جمال الديب عن أن شركة عمر أفندى أصابها العجز والترهل وارتفاع نسبة الكيل بمكيالين والتأخر فى اتخاذ القرارات الأنسب واستغلال الموارد بسبب العجز والهرم وتحتاج إلى فكر شاب متحرر من القيود.





موضوعات متعلقة..



تعيين سامى أبو الفتوح رئيسا جديدا لـ"عمر أفندى" ومكافأة شهرين للعاملين


الاثنين القادم عقد الجمعية العامة لشركة عمر أفندى











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة