مظهر شاهين: هناك تخطيط دقيق بتعاون خارجى يهدف لتركيع الدولة المصرية

قال الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن أيام شهر رمضان قليلة ومعدودة وعلينا جميعاً استغلال هذا الشهر الكريم بالتقرب إلى الله عز وجل بالصوم والصلاة والقيام والزكاة وصلة الأرحام حتى نكون فائزين بالأجر والثواب، متابعاً أن شهر رمضان هو شهر البر والإنفاق وكان الرسول أجود الناس وكان يدلنا على فعل الخير خاصة فى شهر رمضان.

وأضاف، شاهين خلال خطبة الجمعة، الله حثنا جميعاً على الإنفاق والصدقة، وإذا كان الله فرض علينا الصيام لنصل به إلى تقوى الله سبحانه فكذلك من تقوى الله الإنفاق على الفقراء والمساكين ويجب أن يكون الإنفاق فى السراء والضراء وكل على قدر استطاعته، والنبى حثنا على فعل ذلك فى شهر رمضان الكريم، وذلك لأن الله يضاعف الثواب والحسنات فى شهر رمضان الكريم.

وأدان الشيخ مظهر شاهين، العمليات الإرهابية الخسيسة التى تتعرض لها سيناء، موضحاً أنه لا يمكن أن يكون رمضان شهر للقتل والعنف وإراقة الدماء ومحاولة لإسقاط الدولة تحت ما يسمى الجهاد، فأى ثواب يأتى من قتل قاض يقيم العدل فى الأرض وقتل الأبرياء بغير حق وهم صائمون فهذا خروج عن الشريعة والإنسانية والوطنية وهؤلاء نصفهم بالخوارج.

وتابع خطيب مسجد عمر مكرم، ينبغى أن نعلم أننا فى حرب أكيدة ومن يصدق أن تلك الكيانات الإرهابية التى قتلت الأبرياء دون حق فإنه أعمى القلب وهذا التخطيط الدقيق لا يأتى إلا من تعاون خارجى مع هؤلاء بهدف تركيع الدولة المصرية والمصريين لغير الله، متسائلا هل ذنب الشهداء هو الوقوف بجانب الدولة، لن نفعل ذلك أبدا ولن نضحى ببلدنا من أجل أن يعيش فى البلد الجماعات المتطرفة، موجهاً التحية إلى رجال الجيش والشرطة لأنهم بمثابة خروجهم من بيوتهم مرتدين الزى العسكرى أصبحوا مستهدفين كأنهم أعلنوا صراحة قبولهم لخوض هذه المعركة والدفاع عن وطنه.

وأشار "شاهين" إلى أن الله عز وجل أثنى على مصر وارتضى لها بأن تكون البلد الوحيد الذى ينعم بالأمن، متابعاً صار على نهرها يوسف ويعقوب وأيوب ومريم وعيسى وأوصى النبى بمصر خيراً والخونه والمجرمين يريدون إسقاط مصر، منذ أن تأسست هذه الجماعة الخائنة وهى تصوب أسلحتها تجاه المصريين ولم يقدروا على مواجهة الصهاينة.

وطالب الشيخ مظهر شاهين الصحافة والإعلام المصرى بتحرى المصداقية فى نشر الأخبار المتعلقة بالأوضاع الراهنة داخل سيناء، مؤكدا أنه لن تسقط مصر أبدا، مناشدا الشعب الوقوف خلف الجيش والشرطة والقضاء لأن تلك المؤسسات هى التى تخوض الحرب ضد الإرهاب.