"الشئون المعنوية" تعرض تقريرًا مصورًا للعمليات العسكرية بسيناء.. وتؤكد: "معركة الثأر" قضت على الإرهابيين.. تدمير 20 عربة دفع رباعى.. ورصد تسجيل هاتفى للتكفيريين يستغيثون بعد ضربات الجيش: "الحقونا"

الجمعة، 03 يوليو 2015 02:27 ص
"الشئون المعنوية" تعرض تقريرًا مصورًا للعمليات العسكرية بسيناء.. وتؤكد: "معركة الثأر" قضت على الإرهابيين.. تدمير 20 عربة دفع رباعى.. ورصد تسجيل هاتفى للتكفيريين يستغيثون بعد ضربات الجيش: "الحقونا" الجيش المصرى - أرشيفية
كتب أيمن رمضان - محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة تقريراً مصوراً عن الأحداث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها شمال سيناء أول أمس الأربعاء، يتضمن اللقطات الأولى ضد العناصر الإرهابية ويوضح حقيقة ما جرى، ودور القوات المسلحة فى دحر الإرهاب.

العناصر الإرهابية تستغيث: "الحقونا"


وتضمن التقرير رصد مكالمة عبر جهاز لاسلكى جرت بين العناصر الإرهابية، وهى تستنجد من شدة وضراوة مواجهة قوات الجيش المصرى الباسل، وظهر صوت أحد الإرهابيين وهو يقول "الحقونا الحقونا إحنا مصابين"، وأخذ يكرر الجملة بشكل هستيرى.

تدمير حوالى 20 عربة دفع رباعى


وأبرز التقرير تدمير حوالى 20 عربة دفع رباعى مسلحة استخدمها التكفيريون فى الهجوم الإرهابى على أكمنة قوات الأمن بشمال سيناء، ورصد حجم الخسائر البشرية فى صفوف المتطرفين وأسلحتهم.

وتحدث عدد كبير من مصابى الجيش المصرى البواسل، معربين عن توعدهم للعودة إلى حماية تراب الوطن من الخائنين والمجرمين عقب خروجهم من المستشفى، مؤكدين أنهم كانوا يتمنون الشهادة فى سبيل الوطن وهم يدافعون عن ترابه.

ورصد التقرير الحملة الإعلامية الشرسة التى تزامنت مع الهجوم الإرهابى من قبل قناة الجزيرة القطرية والفضائيات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، التى حاولت أن توحى للرأى العام الداخلى والخارجى، بأن سيناء الغالية سقطت بيد الإرهابيين، وهو الأمر الذى لم يحدث ولن يحدث.

القوات المسلحة فرضت سيطرتها على رفح والشيخ زويد


وأكد التقرير، أن القوات المسلحة فرضت سيطرتها على رفح والشيخ زويد، وإصرارها على القصاص لدماء شهدائنا مهما كلفها ذلك من تضحيات فى سبيل الوطن.

وكانت القوات المسلحة أعلنت تصفية أكثر من 100 عنصر إرهابى خلال مداهمات للأوكار والبؤر الإرهابية بشمال سيناء، وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا للتعليق على حادث سيناء الإرهابى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة