ياتى هذاالاجتماع على هامش الاستجابة لغضب المزارعين ومربيين المواشى، ومحاولة الوصول إلى حل نهائى لمشكلتهم التى تتمثل بالكامل فى شراء لحومهم وألبانهم بأسعار زهيدة أقل مما تتكلف فى الحقيقة.
ووفقاً لصحيفة "لو موند" الفرنسية أن فى منتصف يونيو الماضى تم انعقاد اجتماع مع الجهات التى تشترى الحليب من المربين الفرنسيين، وبالفعل تم الإتفاق على رفع الأسعار، ولكنهم خالفوا عهودهم ولم يقدموا أى زيادات مالية، مما أدى على تفاقهم الأزمة بينهم وبين الحكومة والمزارعين والمربين وأدى هذا الغضب إلى خروجهم فى تظاهرات واللجوء إلى أعمال عنف وقطع للطرق.
وذكرت الصحيفة ما قاله تيرى روكفوى، رئيس الاتحاد الوطنى لمنتجى الحليب فى فرنسا، محذراً من زيادة غضب منتجين الحليب، وأوضح إنهم يريدون رفع سعر اللتر نحو 4 سنت على الأقل، حتى يكون مناسب لهم.
ويشار أن أزمة المزارعون والمربيين بدأت فى الظهور منذ عام 2014 الماضى، حيث بدأت أسعار الحليب فى الانخفاض مما أثر على المستوى المعيشى لهم ولأسرهم.
