نقلا عن العدد اليومى...
خرجت موهبة محمد فراج من مركز الإبداع والذى يختار فيه المخرج خالد جلال مواهب شابة ليضعها على طريق النجومية، فراج تخرج فى الدفعة الثانية بالمركز، والمعروفة فى الوسط الفنى بـ«دفعة قهوة سادة»، وهى المسرحية التى حققت نسبة مشاهدة عالية، واختيار خالد جلال لفراج كان اختيارا موفقا، فهو ممثل كما يقول الكتاب، عندما تشاهد فراج على الشاشة تشعر أنه لا يبذل مجهودا فيما يقدمه وأن شخصيته بكل عمل قريبة من شخصيته الواقعية، ولكن فى الحقيقة فراج يبذل مجهودا جبارا فى مذاكرة الشخصية ولم يؤد دورا من قبل قريبا من شخصيته الحقيقية، لكن المشاهد يراه هكذا لأنه كما يقال «ممثل السهل الممتنع»، أو أنه تعدى هذه المرحلة وأصبح «نجم السهل الممتنع»، وهذا ما يظهر بشكل واضح من خلال شخصية «على الروبى» التى يؤديها فى مسلسل «تحت السيطرة» هذا العام.
ومن لا يعرف فراج جيدا يشعر أنه حقا الشخصية التى يؤديها فى المسلسل، فهو يعيش فى بيت واحد برفقة خاله وأخته، لديه الكثير من الأموال ولكنها تحت سيطرة خاله يأخذ منها دون علم أحد ليعيش حياة الرفاهية «سهر وسفر وحشيش»، لحين تعرفه على الفتاة التى نالت إعجابه من النظره الأولى «هانيا» فيندرجان معا فى طريق تعاطى الهيروين. محمد فراج اعتاد أن يختار أدواره وأعماله الفنية بعناية شديدة، فعندما يتعاقد على عمل فنى يعطى له كل وقته وجهده، حيث لا يوقع على عقد جديد دون أن يتأكد من نجاح آخر أعماله.
