"الأوقاف" تحدد 4آلاف ساحة لصلاة العيد على مستوى الجمهورية بإشرافها

حددت وزارة الأوقاف، 4 آلاف ساحة عامة، ومساجد لأداء صلاة العيد بخطبة موحدة، جهزت لها 8000 خطيب أزهرى، ينتشرون فى أنحاء الجمهورية، لضمان هدوء ووسطية خطبة العيد، حيث تحظر أن تقيم جمعيات أو جماعات أى ساحات أو تنفرد بخطباء أو خطب فى صلاة العيد.

قال مصدر مطلع، لـ"اليوم السابع"، أن الساحات سوف تكون مؤمنة جيدا من قبل الأمن حتى لا تتسلل إليها جماعات العنف، ويتم متابعتها من قبل تفتيش عام الوزارة، والأجهزة التفتيشية بالوزارة، مع تعين خطيبين لكل ساحة أحدهما أساسى والثانى احتياطى.

وتختتم الوزارة، الشهر بتجهيز 4000 ساحة لصلاة العيد بزيادة ما يقارب من 800 ساحة عن العام الماضى، وجميعها مؤمنة وكل منها لها إمامان أحدهما رئيسى والثانى احتياطى لأداء خطبة موحدة يشارك خطباء الوزارة وعاظ الأزهر وخطباء المكافأة لضبط الخطاب الدينى، ويصل عدد خطباء العيد 8000 خطيب وواعظ، حيث تؤمن الوزارة نفسها بتوثيق بيانات خطباء تختارهم بعناية وصور لبطاقاتهم الشخصية وهواتفهم الشخصية، مع محاسبة المقصر وتحمل الإمام مسئولية الساحة.

ومن جانبه، أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن تنظيم الفعاليات الدينية والشعائر أمر يخص الأوقاف كوزارة دولية يخولها الدستور فى ذلك وتنوب عن الأزهر فى تنفيذ مرجعيته الدينية فى ربوع مصر لصالح الدولة لا الأفراد.

وأضاف الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، لـ"اليوم السابع" أن أى جهة ستقوم بتنظيم أى منتديات أو اعتكافاتات أو ساحات عيد أو مؤتمرات أو سيتم تحرير محاضر لها من قبل مسئولى الضبطية القضائية ومنعها من ذلك وتحويلها إلى النيابة.

وأشار الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إلى أن أى مسئول بالوزارة سيتخاذل أمام الدخلاء سيتم محاسبته بالقانون، لافتا إلى أن الوزارة لديها عدد من مستويات ومسئولى وأعضاء التفتيش وجهات الرقابة الداخلية والتى ستكشف عن أى خلل ليحال إلى التحقيق حرصا على حيادية ووسطية المساجد.