أحمد فتحى قواد وحشاش وحبيّب فى "حالة عشق" و"حوارى بوخارست" و"وش تانى"

لمع الفنان أحمد فتحى هذا العام من خلال مشاركته فى 3 أعمال درامية دفعة واحدة، وهى مسلسل «وش تانى» ومسلسل «حالة عشق» ومسلسل «حوارى بوخارست»، ورغم أن المشاركة فى أكثر من عمل قد تربك بعض الفنانين فى بداية مشوارهم الفنى فإن أحمد فتحى ابتكر لكل شخصية مرادفاتها وحرص على إظهار أدق تفاصيلها التى جعلت المشاهد يستمتع بأدائه المتجدد فى كل شخصية ولا يخلط بين أعماله، وبرزت موهبة فتحى من خلال مشاركته فى «حوارى بوخارست» حيث عبر بإحساس صادق، فى مشهد بالحلقة العاشرة من العمل، عن مشاعر شخصية «بلبل» تجاه انفصاله عن حبيبته «علا»، وطرده من عمله كأمين شرطة، وإهانة الناس له، وهو المشهد الذى شاركه فيه أحمد صيام وميسرة والذى بدأ بلحظة صمت تلاها مجموعة من الجمل الحوارية المؤثرة الممزوجة بالدموع ويعد هذا المشهد كفيلا بإثبات أنه فنان من طراز فريد.

كما أضاف فتحى لمساته الخاصة على شخصية «سمعة» التى يجسدها ضمن أحداث مسلسل «وش تانى» وهو سائق تاكسى وصديق «سيد» كريم عبدالعزيز، ورغم أن شخصية «سمعة» ليست كوميدية فإن أداء أحمد فتحى أضفى عليها الحس الكوميدى وظهر ذلك فى مشاهد تعاطيه للحشيش وفى مشهد توسله وتدليله لـ«ليلى شمال» وهى فتاة ليل حتى تقوم بإقراضه أموالا ليعطيها لصديقه «سيد» وحتى تأخذ فوائد ألف جنيه فقط بدلا من ألفين ونصف على المبلغ الذى سوف تقرضه لـ«سيد» لمدة 6 شهور.

واستطاع فتحى أن يجسد دور القواد والمبتز فى مسلسل «حالة عشق» تأليف محمد صلاح العزب، ببراعة كبيرة حيث رسم ملامح شخصية «هيثم عيسى اللبان» بدقة بدءا من ملابس الشخصية التى ترتدى الألوان الغريبة والجريئة والمجوهرات الذهبية مرورا بتعبيرات وجهه وحركاته ولزمات الشخصية التى تدل على أنه لا يبالى برأى أحد غير نفسه ومنها «صمت الحملان» التى أخذ يقولها لمساعده طوال الوقت، وصولا إلى أدائه الرزين والمتزن لهذه الشخصية التى غيرت مفهومنا عن شخصية القواد التقليدية.