مطلق النار على أفراد المارينز بولاية تينسى كويتى من أسرة مسلمة
قالت صحيفة الإندبندنت إن مطلق النار الذى استهدف ضابط شرطة وأربعة أفراد من قوات المارينز الأمريكى ببلدة تشاتانوجا بولاية تينيسى "محمد يوسف عبد العزيز" درس الهندسة الكهربائية بجامعة تينسى ببلدة "تشاتانوجا" وينحدر من عائلة من الطبقة الوسطى فى البلدة.
وأضافت الصحيفة أن عبد العزيز الذى لقى حتفه فى عمليات تبادل النار ولد بالكويت قبل هجرة عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو طفل رضيع إبان الغزو العراقى على الكويت، ليعمل والده "عبد العزيز" الأردنى الأصل بولاية "تينسى"، وكان "يوسف" قد تخرج بشهادة فى الهندسة الكهربائية فى العام 2012، وعرف قبل ذلك بنشاطه الدراسى طوال فترة دراسته الثانوية التى مارس خلالها رياضة المصارعة ثم رياضة الفنون القتالية التى أجادها.
وكتب يوسف من قبل بحسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعى أن اسمه يثير حالة طوارئ للأمن القومى الأمريكى، علما بأن والده تعرض لملاحقة مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى للاشتباه فى تورطه فى أنشطة إرهابية، وقد عرفت العائلة ونجلها "يوسف عبد العزيز" بالتدين، حيث يقول مدربوه فى رياضة المصارعة خلال دراسته الثانوية إنه اعتاد على ترك التمرين للصلاة، كما أن شقيقتيه ترتديان الحجاب منذ فترة دراستهما الثانوية.
ولم يذكر مكتب التحقيقات الفيدرالى أى شكوك حول سلوك "يوسف عبد العزيز" من قبل، أو يضع اسمه ضمن المشتبه فى تورطهم فى قضايا إرهابية، وقد أثار الهجوم الذى نفذه يوسف احتفاء تنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكان الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" قد علق على الحادث مبديا تعاطفه العميق مع كافة الشعب الأمريكى لمقتل 4 أفراد من المارينز الذين خدموا وطنهم.
غضب لمشاركة طائرات بريطانية فى قصف داعش بسوريا دون موافقة البرلمان
شن سلاح الجو الملكى البريطانى عمليات قصف ضد مقار تابعة لتنظيم داعش فى سوريا لأول مرة منذ بداية ضربات التحالف العسكرى الذى تقوده أمريكا ضد التنظيم فى العراق وسوريا وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف.
وكانت 3 طائرات بريطانية قد اشتركت مع طائرات أمريكية وكندية فى توجيه ضربات عسكرية لأهداف تنتمى للتنظيم المسلح فى سوريا لأول مرة مما أثار حالة من الجدل داخل المسرح السياسى البريطانى، نظرا لاشتراك الطائرات فى المهمة دون موافقة من مجلس العموم البريطانى الذى كان قد رفض فى العام 2013 توجيه ضربات عسكرية لمليشيات التنظيم المسلح داعش فى سوريا.
وقد هاجم العديد من الساسة البريطانيين قيام طائرات بريطانية بتوجيه ضربات عسكرية لداعش داخل سوريا دون موافقة البرلمان، وقال رئيس حزب الليبرالى الجديد "تيم فارون" إن قرار ضرب أهداف تابعة للتنظيم فى سوريا يفيد داعش فقط ويخدم قضيتها، ويمثل خرقًا لأجواء بلدة ذات سيادة، وقد يؤثر بالسلب على بريطانية فى المستقبل.
ودافع رئيس سلاح الجو البريطانى السابق سير "مايكل جريدون" عن الضربة الجوية التى شنتها الطائرات البريطانية ضمن طائرات سرب عسكرى من الطائرات الأمريكية والكندية، واصفا ما حدث بالطبيعى وفقا لبرامج المناورات والهجمات المشتركة للحلف العسكرى، ولم يتخط عدد الطائرات المشاركة عدد 3 طائرات فقط ، علما بأن بريطانيا أرسلت طائرات تجسس فوق الأجواء السورية أكثر من مرة من قبل.
وانتقد "جون بارون" العضو فى حزب تورى والذى رفض من قبل قيام الطائرات البريطانية بشن هجوم على سوريا فى عام 2013 الحكومة البريطانية واصفا إياها بعدم المسؤولية ومنتقدا اشتراك طائرات بريطانية فى تنفيذ ضربة جوية ضمن سرب أمريكى وكندى، متسائلا ماذ يحدث فى حال وفاة جنود بريطانيين أثناء اشتراكهم فى مناورات عسكرية مع قوات أخرى فى سوريا، ومطالبا بسحب تلك الطائرات وانتظار نتيجة تصويت مجلس العموم الذى لن يكن قبل الخريف القادم.
ودافع وزير الدفاع "مايكل فالون" عن اشتراك الطائرات فى تلك الضربة، علما بأن كلا من رئيس الحكومة "ديفيد كاميرون" ووزير الدفاع "فالون" قد لوحا بتوسيع الهجمات الجوية ضد داعش إلى مقارها بسوريا بعد عملية شاطئ سوسة الإرهابية بتونس والتى أفضت إلى مقتل 30 مواطنا بريطانيا.
ميركل للاجئة فلسطينية باكية.. "ألمانيا لا تستطيع أن تستقبل الجميع"
نشرت الصحيفة فيديو لمستشارة الحكومة الألمانية "أنجيلا ميركيل" وهى تربت على كتف مراهقة فلسطينية لاجئة بألمانيا لتهدئتها بعد أن أخبرتها أن ألمانيا غير قادرة على استيعاب كل اللاجئين بالعالم.
وكانت الحادثة قد بدأت أثناء زيارة لـ"ميركيل" نقلها التلفزيون لإحدى المدارس الثانوية، حيث توجهت طالبة تدعى "ريم" إلى المستشارة مخبرة إياها بألمانية ممتازة أن عائلتها القادمة من إحدى مخيمات اللاجئين بلبنان منذ أربع سنوات تواجه شبح الترحيل من ألمانيا، وهو الأمر الذى سيقضى على آمالها فى الحياة بشكل هادئ وأن تسعى وراء أحلامها مثل الآخرين.
وقد ردت "ميركيل" على "ريم" شارحة لها صعوبة استقبال جميع اللاجئين قائلة "إن السياسة صعبة"، لتفاجأ بنحيب "ريم" الذى جعلتها تشعر بالتعاطف وتجد صعوبة فى شرح أسباب اضطرار الحكومة فى عدم استقبال جميع اللاجئين، مخبرة ريم أن هناك آلافا مثلها فى مخيمات اللاجئين فى لبنان يرغبون فى المجىء ولكن ألمانيا لا تستطيع استقبالهم، متوفقة أثناء ذلك لتتنهد متأثرة ثم تتوجه إلى الفتاة المنتحبة لتربت على كتفها وتخبرها أنها قدمت قضيتها بشكل ممتاز ووافى كمحاولة لتهدئة مشاعرها.
وكانت ألمانيا قد استقبلت 450 ألف طلب لجوء هذا العام، أى ضعف عدد طلبات اللجوء خلال العام الماضى 2014، حيث تواجه الدولة معضلة فى توفير مساكن للعدد الكبير من تدفق اللاجئين.
