قافلة السلام إلى أمريكا تزور كنيسة الموحدين بسانت روزا

واصلت قافلة السلام التى تم إيفادها إلى الولايات المتحدة الأمريكية من قبل مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنشطتها لليوم الثانى على التوالى، حيث قامت بزيارة كنيسة الموحدين بمدينة سانت روزا بسان فرنسيسكو.

وخلال الزيارة، قام أعضاء القافلة بإلقاء محاضرة أكدوا فيها أن السلام من أسمى المطالب التى ينبغى على قادة الأديان العمل على تحقيقها، موضحين أنه من الخطر الجسيم أن تنسب أعمال العنف والإرهاب والقتل التى ترتكبها التنظيمات الإرهابية إلى الدين الإسلامى، كما أن المسلمين لم يتهموا المسيحية بالإرهاب بسبب الحملات الصليبية الضارية التى قتل فيها آلاف الأبرياء من المدنيين العزل.

وأضاف أعضاء القافلة فى تصريحات لهم اليوم الاثنين، أنه لا سبيل إلى البشرية للخروج من الأزمات التى تعانيها إلا من خلال العمل بجد على إقرار السلام فى العالم، مطالبين الغرب بالتخلى عن مطامعه الاستعمارية والاقتصادية فى العالم الإسلامى، وأن يوقف دعمه للجماعات الإرهابية بالمال والسلاح، مؤكدين أن جميع شعوب العالم لها الحق فى العيش بسلام بعيدًا عن الصراعات، والحصول على حياة آدمية يتاح فيها التمتع بخدمات الصحة والتعليم، وكل أسباب العيش الكريم.

وفى نهاية اللقاء، قدم أعضاء قافلة السلام الدولية شرحًا وافيا حول أهداف مجلس حكماء المسلمين، ودوره فى نشر ثقافة السلم والتعايش المجتمعى بين أبناء مختلف الديانات، ومواجهة أفكار التنظيمات والجماعات المتطرفة، كما أجاب أعضاء القافلة على بعض التساؤلات التى أثارها بعض الحضور أبناء المدينة من المسلمين والمسيحيين.